الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

أنماط القيادة وفعالية ‫#‏صنع_القرار‬ بالمؤسسة Leadership Styles and effectiveness of decision-making


عملية صنع القرار
تصنف القرارات إلى قرارات إدارية وأخرى استراتيجية، وتختص الاولى بالاهداف القصيرة المدى والامور الروتينية وغالباً ما تكون متكررة. أما القرارات الاستراتيجية فهي أكثر تعقيداً وتختص بالاهداف البعيدة المدى حيث يتم غالباً مواجهة عوامل ذات أثر على القرار الاستراتيجى لا يمكن إدراكها والتنبؤ بها. كذلك ينبغي دراسة العوامل المؤثرة في الوضع العام وما يسوده من ظروف ااقتصادية واجتماعية وغيرها.
ولذلك فإن صنع القرار هو فن وعلم في آن واحد.
وهناك عدة شروط رئيسة لاتخاذ القرار الفعال كالتالي:
أ - التركيز على تحديد وفهم المسألة التي سيُتخذ القرار بشأنها، أي الاهتمام بتفاصيلها أولاً قبل النظر في حلها.
ب - طرح الرأي المعارض ومناقشته بهدف تكوين فهم عام مشترك، ثم دراسة مجموعة متنوعة من الاراء وأساليب لمعالجة.
ج - البحث عن البدائل المختلفة أولاً وقبل البحث عن «الحل الصحيح».
هذه الطريقة في التوصل الى القرار تحدد على أي مستوى يتم اتخاذ اقرار ومن يحب أن يتخذه، كما أنا تجعل عملية تنفيذ القرار المتخذ جزءاً لا يتجزأ من عملية صنع القرار نفسها.
- خطوات صنع القرار.
1 - تحديد سلسل الافعال البديلة التي يمكن تنفيذها والنظر في العواقب المترتبة على اتباعها.
2- جمع المعلومات ذات الصلة التي تعين في تحديد ماهيه النتيجة المترتبة على تصرف معين.
3- تقويم فائدة كل نتيجة من النتائج المترتبة على البدائل المختلفة وأفضليتها وتكوين رأى مشترك عن طريق الشورى.
4- بعد ذلك يم اتخاذ القرار بشأن اختيار أحد البدائل الانسب للحصول على النتائج المرجوة. ويم اتخاذ هذه الخطوة الاخيرة في صنع القرار في إطار أهداف المؤسسة وتحديد الغايت التي تسعى من أجل الوصول إليها. 
المطلوب في النهاية من صُنع القرار تحرك الناس وتجاوبهم سلوكياً مع القرار. ولكن لا تتخذ القرار لمجرد إرضاء الناس!
ولذلك كن موضوعياً إلى أقصى حد، وقدم رأيك بإخلاص وادعمه بالحجة، ولا تنساق وراء العواطف والاعتبارات الشخصية. وتذكر أن الناس قد يغيّرون آراءهم، وإذا كان هدفك إرضاء الاخرين فستجد نفسك بدون قرار، منساقاً وراء تلك الاراء المتأرجحة باستمرار.

ولذلك يتأثر اتخاذ القرار الإدارى إلى حد كبيربمنهج القائد وأسلوبه عند اتخاذه للقرار أى مدى انفراده بصنع وإصدار القرار ومدى إيمانه بدرجة اشتراك المرؤوسين معه فى المناقشة والتحليل واقتراح البدائل وتقيمها.
وبنلء على ذلك يقسم البعض أنماط القيادة فى اتخاذها للقرارات الإدارية إلى الأنماط السبعة التالية:
النمط الأول: وفيه يتفرد للقائد بصنع القرار وبإصداره وإعلانه على المرؤوسين للالتزام يتنفيذه دون مناقشة.
النمط الثانى: وفيه ينفرد القائد بصنع القرار وبإصداره وإعلانه على المرؤوسين مع شرح وجه نظره لمحاولة الفوز بتأييدهم دون إبداء أية مقترحات من جانبهم.
النمط الثالث: وفيه ينفرد القائد بصتع القرار وبإصداره وإعلانه على المرؤوسين مع شرح وجه نظره والاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم ولكن دون الرغبة فى تعديل القرار.
النمط الرابع: وفيه ينفرد القائد بصنع القرار مبدئيا دون إصدار حيث يقوم بعرضه على المرؤوسين للمناقشة والاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم ثم يعدل القرار بناء على تك المشاركة ثم يقوم بإصداره.
النمط الخامس: وفيه يعرض القائد المشكلة على المرؤوسين للمناقشة والدراسة حتى يحصل على مقترحاتهم ثم يتخذ القرار ويقوم بإصداره.
النمط السادس: وفيه يقوم القائد بتحديد السياسات والقواعد التى يجب اتخاذ القرار فى ضوئها ثم يترك للمجموعة مجال المناقشة لاتخاذ القرار ثم يقوم بإصداره.
النمط السابع: وفيه يترك القائد للمرؤوسين الحرية كاملة فى عرض المشكلة وتحليلها حيث يشارك القائد فى المناقشات اللازمة لصنع القرار كأى مرؤوس من المرؤوسين.

للمزيد:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق