ترتبط مقومات(عناصر) الإبداع مع الخصائص الشخصية للمبدعين، ويكاد يكون هنـاك اتفاق بين الكّتاب والباحثين على خصائص(سمات) المديرين المبدعين، التي تسهم فـي بلـورة السلوك الإبداعي.
1- الخصائص العقلية:
وتتمثل في القدرة على إنتاج أكبر قدر من الأفكار الجديدة المفيـدة فـي وقت محدد، والمرونة في التفكير، والقدرة على تغيير اتجاه التفكير بسهولة ؛ لكي يستطيع التكيف مع الظروف المتغيرة، والقدرة على تنظيم الأفكار في أنماط أوسع وأشمل قبل التوصل إلى بناء النموذج التفكيري الجديد، من خلال التخيل، والتأليف، والتركيب، والبناء، والتحليـل، وإعـادة التنظيم، والخروج الدائم عن المألوف بتبني فكر كسر الإطار، والتفكير بطريقة لماذا؟ وكيـف؟
وإدراك العلاقة المباشرة بين الطريقة التي ينظر إليها للمستقبل وبين ما سيكون عليه المسـتقبل فعلاً، والاعتماد على التفكير التباعدي، الذي يقوم على التشعب، وأنه ليس هناك طريقة أو حـل واحد صحيح للمشكلة، والاستقلال في التفكير.
2- الخصائص الشخصية والدافعية:
وتكمن في الميل إلى المخاطرة، وتقبل الغمـوض، وعـدم التقيد بالتعليمات والأنظمة، وكسر القيود الذاتية؛ بالميل إلى الدعابة والمرح، وتحويل الأزمـات
إلى فرص، حتى ولو كانت وسط مجموعة من المتغيرات، التي تبدو من الوهلة الأولى أنها تندد بوقوع أزمة، وعدم التفكير في بذل الجهد بقدر التفكير بتحقيق النتيجة، والاهتمام بإحراز النجاح أكثر من تجنب الفشل، وتحليل احتمالات النجاح بدقة، والتمتع بشخصـية مبـادرة، والإلتـزام
الشخصي القوي تجاه المدرسة، وإمتلاك ضبط وتحكم داخليين، والاهتمام بـالآخرين وآرائهـم، والتمتع بالثقة بالنفس، وتحمل المسؤولية، والتحمس لأفكاره وتنفيذها في الواقع، والانفتاح علـى الخبرات الجديدة، والالتزام بالعمل والتأمل، والقدرة على التكيف، والجـرأة فـي إبـداء الآراء، وتقديم المقترحات اللازمة.
3- خصائص معرفية:
وتتمثل في حب القراءة والاطّلاع، والميل إلـى البحـث والتحقيـق، واستخدام المعرفة الموجودة كأساس لإنتاج أفكار جديدة، والقدرة على التعامل مع النظم الرمزية والأفكار المجردة، وتنويع الاهتمامات والهوايات .
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق