الخميس، 27 أغسطس 2015

مفهوم ‫#‏التنظيم_الاداري‬ المدرسى The concept of the administrative organization of the school


مفهوم ‫#‏التنظيم_الاداري‬ المدرسى
يعرف التنظيم عامة على أنه عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.على أن تعمل كل الوحدات التي يتألف منها (النظام) بتآلف لتنفيذ المهام لتحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.فالتنظيم الرسمى يعتمد على تقسيم الأعمال إلى وحدات تنظيمية وتحديد السلطة والمسئولية وإيجاد العلاقات التنظيمية داخل التنظيم من أجل تحقيق أهداف المنظمة .ويترجم ذلك في شكل خريطة تنظيمية .

أركان التنظيم:
أ / السلطة :
1 – السلطة التنفيذية .
2 – السلطة الاستشارية .
3 – السلطة الوظيفية .
4 – السلطة القانونية .
5 – السلطة النهائية .
ب / المسئولية :
تحتاج السلطة إلى قدر مناسب من المسئولية ( تكافؤ السلطة والمسئولية )كما تحتاج إلى تفويض السلطة .
خصائص التنظيم الجيد :
على مستوى القيادة .
1 – وحدة القيادة .
2 – تسلسل القيادة .
3 – تفويض السلطة .
على مستوى العاملين .
1 – الوضوح في تحديد المهام .
2 – تكافؤ السلطة والمسئولية .
على مستوى العمل .
1 - عدم الازدواج .
2 – المرونة والبساطة .
3 – شبكة فعالة للاتصال .
4 – استقرار التنظيم .أما التنظيم الإداري المدرسي فهو وظيفة إدارية أو عملية يتم من خللها تحليل الوظائف الإدارية المدرسية والإجراءات والقرارات وتحديد المهام والمسئوليات والإمكانات وتوزيع العمل وتحديد العلاقات وخطوط الاتصال 
ووضع الأفراد حسب تخصصاتهم وقدراتهم في المدرسة لإمكان تنفيذ السياسة التعليمية وفق علاقات تبادلية متناسقة ومتكاملة وفاعلة لتحقيق أهداف المرحلة الدراسية بأقل تكلفة وجهد ووقت ممكن وبأفضل مخرج تعليمي تربوي (طالب متميز علمياً وتربوياً ) .
- دراسة دقيقة لأوضاع المدرسة .
- لإحاطة بما تتضمنه اللوائح والتعليمات والنشرات والقرارات الخاصة بالتعليم عامة وبالإدارة خاصة .
-دراسة الخطط المدرسية المختلفة لكل الصفوف .
- وضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
- تنظيم برامج خدمة البيئة وما يمكن أن تقدمه المدرسة وكيفية التعاون بينها .
- حسن توزيع المسؤوليات على القائمين بها ، مع حسن أداء العمل المدرسي وممارسة الأنشطة بجدية .
- التنظيم الرسمي : يتمثل في صورة هرمية من المسؤلين الذين يقومون بتوجيه وتنسيق الجهود من خلال الإجراءات الرسمية ( الرابطة بينهم رابطة العمل أي يستند إلى السلطة في داخل التنظيم )

التنظيم غير الرسمي :
في أثناء التنظيم الرسمي ومن خلال التفاعلات والأنشطة تتشكل مجموعات ذات هدف مشترك يكون لها تأثيرها على التنظيم الرسمي .
ويستند على اعتبارات اجتماعية أو إنسانية تقع خارج إطار السلطة ( متعددة – لها قيادة مؤثرة – متماسكة – صغيرة الحجم ..) لها مساوئ متعددة منها :
(في حال عدم الوفاق تمثل ضغط سلبي على المنظمة – الالتقاء داخل المنظمة يؤثر على الإنتاجية والكفاءة ...
و لابد أن تعمل أي منظمة على إحداث وفاق وانسجام بين نوعي التنظيم لتحقيق أهداف المنظمة .

يصدر دليل تنظيمي للمنظمة يعكس الخريطة التنظيمية ويحتوي على :

-الوظائف.
-السلطات والمسؤوليات الخاصة بكل وظيفة .
-الواجبات المحددة لكل وظيفة ، والمؤهلات المطلوبة ممن يشغلها .
-العلاقات بين الإدارات الرئيسية في المنظمة.

-الأهداف : شاملة لكل الوحدات والمجالات (التربوية والتعليمية ) – محددة – واضحة –واقعية - يمكن قياسها .
- الهيكل التنظيمي : واضح –توفر الخارطة التنظيمية(يمكن أن يكون هرمي).
- تقسيم وتوزيع العمل .
-تحليل العمل ( توصيف الوظائف ، وهو بيان تحليلي دقيق لواجبات الوظيفة والصلاحيات لشاغلها أي تحديد دقيق للمسؤليات والسلطات المرتبطة بالوظيفة .
- التنسيق : تحقيق العلاقات التكاملية والتناغمية بين أجزاء التنظيم بما يضمن تحقيق الكفاءة والفاعلية .
- الأعمال التي تمارسها المدرسة لتحقيق أهدافها .
- الأفراد الذين يتولون تلك الأعمال .
-الأدوات التي يستخدمها الأفراد لإنجاز أعمالهم .
- النظم والإجراءات والطرق والخطوات والمراحل المخططة لأداء الأعمال والأنشطة .
- الهيكل أو أسلوب توزيع الأفراد على الأعمال والعلاقة بينهم.
- تحديد السلطات والمسؤوليات لكل مركز وظيفي .
وتنظر نظرية النظام الإداري المفتوح إلى المنظمة كنظام مكون من مجموعة من الأنظمة الثانوية متداخلة مع بعضها تعمل كنظام واحد مفتوح تتداخل وتتفاعل مع ما يحدث في بيئتها الخارجية من تغيرات اقتصادية وسياسية وتقنية واجتماعية التي تحدث في بيئتها الخارجية تتفاعل معها ومن ثم تتأثر بها.
وتتصف هذه التغيرات بعدم اليقين والغموض وليس بيد المنظمة في مثل تلك الحالات السيطرة التامة على أوضاع وعوامل الإنتاج المختلفة.، حيث إنها في هذه الحالات محددة أو مقيدة بعدة عوامل بيئية خارجية وقوى أخرى داخلية تقنية وهيكلية ونفسية واجتماعية، مما ينبغي على المنظمة أن تعي وتفهم هذه القوى والعوامل وكيفية التعامل مع بيئتها الداخلية والخارجية مما يحقق أهدافها العامة.
إذ تتداخل العوامل والقوى السياسية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية وقوى الضغط والمصالح مع بعضها للتأثير على تنظيم الجهاز الإدارى والكيفية التي يتم بها وضع الأولويات وتوزيع السلطات والصلاحيات والوظائف والموارد المالية والبشرية.

للمزيد :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق