الاثنين، 24 أغسطس 2015

المنظومة القيمية وعلاقتها بالنمط القيادي لدى ‫#‏القيادات_التربوية‬ من وجهة نظرهم في دولة الكويت



إن قيادة التطوير كنمط إداري يجب أن يبني الإلتزام و يخلق لدى العاملين في المؤسسة التعليمية، الحماس و الدافعية للتغيير ، ويزرع لديهم الأمل بالمستقبل ، و الإيمان بإمكانية مساهمتهم في التخطيط للأمور المتعلقة بنموهم المهني و إدارتها ." كما تعني " قيادة الجهد المخطط والمنظم ، للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة للتطوير، من خلال التوظيف العلمي للموارد البشرية و الامكانات المادية و الفنية المتاحة للمؤسسة " 
ولذلك فإن دراسة القيم السائدة فى المؤسسة فى علاقتها بالنمط القيادى تعد ضرورة فى إطار عملية التطوير المؤسسى .
فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن أعلى خمس قيم غائية لـدى القيادات التربوية في دولة الكويت كانت (الأمن الوطني والحماية من العدوان وردعه، والعمـل ليوم الآخرة من أجل الحياة الأبدية الخالدة،واحترام الذات وتقديرها، وأمـن الأسـرة وتـوفير الرعاية والعناية الكافية لأفرادها، والانسجام والتوازن الداخلي النفسي والتحرر من النفسية).
وأن أدنى خمس قيم غائية كانت (اجتماعي النزعة نهجه اعتراف الجماعة ونيل احترامها، وعاطفة ناضجة علاقات عاطفية ناجحة وعلاقات روحية وثيقة، وحياة رغـدة وبهيجـة، عـالم يسوده الجمال، جمال الطبيعة والفنون، ومتعة وسرور، حياة يمكـن فيهـا الاسـتمتاع بأوقـات الفراغ).
أما فيما يتعلق بالقيم الوسيلية، فقد أشارت النتائج إلى أن أعلى خمس قيم وسـيلية لـدى القيادات التربوية في دولة الكويت كانت (الصدق، وقول الحق، ومسؤول يتحمـل المـسؤولية، ويعتمد عليه في المسؤولية، وطموح مكافح يتطلع دائماً إلى الأحسن ، ومتفتح العقل).
وأدنى خمس قيم وسيلية لدى القيادات التربوية في الكويت كانت (جريء شـجاع ولـه موقف، وبشوش، مبتهج نقي السريرة، ومحب، وحنون ورقيق الشعور، ومستقل اعتمـد علـى نفسك، مكتف بذاتك، والسعادة والهناء والرضى).
وأشارت النتائج أن ما نسبته ٢١,٧% من أفراد عينة الدراسة يستخدمون النمط القيـادي التابع ، وأن ٧٥,٧% يستخدمون النمط المشارك وأن ٢,٦% النمط المفوض بينما لم يـسجل النمط الآمر أي تكرار ، كما وأشارت النتائج أن هناك ارتباط دال إحصائياً بين بعض القيم الغائية والوسيلية والنمط القيادي لدى القيادات التربوية في الكويت.
ولذا يجب أن تولي وزارة التربية الاهتمام بالجانب النفسي لدى القيادات التربوية من حيث إعطـاء المزيد من الثقة بالنفس عن طريق تفويض الصلاحيات في صناعة القرار.،كما تتطلب قيادة التطوير امتلاك القدرة على المبادرة و الإبداع لإحداث التطوير في مختلف عناصر المؤسسة ،و العمل الجماعي مع الآخرين و حل المشكلات المدرسية بصورة تعاونية ، بما يعزز الأساليب الجديدة في العمل الإداري والتربوي ، علاوة على العمل الجماعي مع الآخرين و حل المشكلات المدرسية بصورة تعاونية ، بما يعزز الأساليب الجديدة في العمل الإداري والتربوي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق