الجمعة، 5 يونيو 2015

أفتتاح ‫#‏متحف_ومركز‬ الأبنودى ‫#‏للسيرة_الهلالية‬ بأبنود فى ذكرى الأربعين لعبد الرحمن الأبنود


أسس الشاعر ‫#‏عبد_الرحمن_الأبنودي‬، متحف السيرة الهلالية بعد رحلة عمل دامت ثلاثون عامًا، ألف خلالها أكثر من 15 مجلد في تاريخ السيرة الهلالية بعد أن طاف معظم الدول العربية لجمعها .
ويقع المتحف على مساحة 870 مترا مربعا، وتضم المكتبة إجمالى عدد كتب 9864 كتابا منها 6917 فى جميع المجالات و2447 كتابا مهداة من الشاعر عبد الرحمن الأبنودى.
إذ لم يكن يدخر جهدا فى إحداث طفرة ثقافية فى قنا وكان احد معالمها التجهيز لافتتاح متحف السيرة الهلالية بقرية أبنود مسقط رأسه .
ويضم المتحف قاعة للسينما ومكتبه للطفل وأخرى للشباب ومبنى ملحق خاص بالمتحف يضم مجموعة من المخطوطات بخط يد الأبنودى عن السيرة الهلالية وكتب مطبوعة وسيديهات مسجل عليها السيرة الهلالية بصوته وعدد من الصور داخل بيت السحيمى مع شخصيات عامة وأخرى من رواة السيرة الهلالية وعدة صور نادرة للشاعر الكبير جابر حسين وهو من أوائل جامعى السيرة الهلالية ومحصلها للأبنودى.
كما يشمل متحف السيرة الهلالية قاعة عرض متحفى (صور فوتوغرافية للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى من أحقاب زمنية مختلفة بين رواة وشعراء السيرة الهلالية)، وملحق به غرفة لحفظ وعرض الشرائط والـ CD واستراحة، كما يضم المتحف بين أروقته 67 عملا فنيا.

ويعد هذا المتحف أول متحف من نوعه فى مصر يحافظ على هذا الإرث الأدبى الخالد ويحميه من الاندثار، ويربط بين الحاضر الثقافى والفلكلور الشعبى، فقد ظل العرب يتناقلون "تغريبة بنى هلال"، التى عرفت فيما بعد باسم "السيرة الهلالية"، والتى تتناول هجرة قبيلة بنى هلال بين بلدان العرب، والحكايات الملحمية المرتبطة بشخوصها على مدى طويل، ويمتزج فيها ما هو واقعى بالخيال الشعبى للرواة، الذى أنتج قرابة المليون بيت شعر، فى أكبر ملحمة أدبية عرفها العرب فى تاريخهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق