أن الثقافة ليست كتابة الشعر والقصة والرواية، والثقافة إلا لم تنتقل على السلوك اليومى للمواطن وإن لم تستطع أن تدعم المقومات الثقافية للشخصية المصرية القديمة، منها حب العمل والإتقان والتى تعتبر أساس لأى مشروع اقتصادى أو استثمارى ، ولأن أمن مصر القومى فى أمنها الثقافى.
كما تعتبر الثقافة مدخل أساسى لتطوير العشوائيات والإرتقاء بها وذلك من خلال إكتشاف مواهب ومبدعين تعبر عنهم، وتؤكد للعالم أن المناطق العشوائية قادرة على إنتاج الإبداع وليس العنف.
ولذلك لابد من مشروع قومى ثقافى لمصر تشارك فيه جميع مؤسسات الدولة المعنية بالثقافة كالإعلام والشباب والتربية والأوقاف والتطوير الحضارى ، علاوة على المثقفين والعلماء والمفكرين ، ولايتأتى ذلك إلا من خلال إرادة سياسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق