كيف تعد الصين نجوم الأولمبياد منذ الصغر للمستقبل ؟
تعتبر التجربة الصينية مثالاً في إعداد اللاعبين لاعتلاء الصدارة في مختلف الالعاب الاولمبية، ولعل نتائج الصين خلال آخر 4 دروات أولمبية يشير إلى المردود الايجابي لمراكز التدريب الصينية في إعداد الابطال.
حيث تبدأ الصين في اعداد لاعبيها من سن 5 سنوات من خلال تدريب شاق حتى اطلق على هذه المعسكرات "مراكز التعذيب" من كثرة ما يعانيه هؤلاء الاطفال جراء التدريب المتواصل والقسوة احيانا في التعامل، ووضع مسؤولو هذه المعسكرات لافتة كتب عليها كلمة "ذهب" اشارة الى اعتلاء منصات التتويج بالفوز بالميدالية الذهبية.
إذ تمتلك الصين قاعدة علمية ومنظومة متكاملة مكنتها من إعداد أبطال يستطيعون المنافسة، ما جعل البلد الأضخم في آسيا يتمكن من صناعة ابطال يستطيعون تهديد العرش الاميركي.
كما أحسن هذا البلد تطبيق صناعة البطل دون اغفال انتشار المدارس الرياضية التي وصل عددها في الصين الى مئتي الف مدرسة تقوم بتدريب الاطفال ليلا ونهارا، مع الشحن النفسي للرياضيين والذي يساهم في تحسين اداء اللاعبين، والاعتناء بالمستوى البدني والمهاري من خلال العمل على تحسينه وتطويره والاهتمام بتغذية اللاعبين جسديا ومهاريا وبدنيا ونفسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق