أن التوكل من عمل القلب ، وليس من عمل الجوارح، ولكن الذي لا يعمل، ولا يأخذ بالأسباب، ولا يتقي الأخطار بدعوة أنه متوكل، فهذا ما فهم التوكل إطلاقاً، هذا سماه المعاصرون التواكل، وهو يشلّ حركة الإنسان، لا يعمل، ولا يتحرك، ولا يأخذ بالأسباب، ويقول: أنا متوكل على الله، وحينما رأى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أناسًا فقراء في أيام الحج سألهم: " من أنتم ؟ قالوا: نحن المتوكلون ! فقال: كذبتم، المتوكل من ألقى حبة في الأرض، ثم توكل على الله ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق