الأحد، 21 يونيو 2015

‫#‏مدرسة_إفتراضية‬ لتعليم أكثر من مليوني طالب داخل ‫#‏سوريا‬ وفي دول اللجوء


‫#‏مدرسة_إفتراضية‬ لتعليم أكثر من مليوني طالب داخل ‫#‏سوريا‬ وفي دول اللجوء
"التعليم في متناول الجميع" هو شعار المدرسة السورية الافتراضية التي تهدف إلى إيصال المناهج الدراسية إلى أكثر من مليوني طفل سوري توقفوا عن إكمال تعليمهم بسبب الحرب. بتقنيات حديثة وبأساليب تعليمية مبتكرة أطلقت هيئة "عِلم" مشروعَها التعليمي الأول من نوعه والذيسيتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب، العودة إلى مقاعد دراستهم وإن افتراضيا.
أربع سنوات ويزيد من الحرب ، كانت كفيلة بتعطل سير العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ودول اللجوء. وسعيا إلى المحافظة على تعليم الطلاب، أطلقت هيئة علم السورية ضمن مؤتمرها الدولي الأول مشروع "المدرسة السورية" والذي يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب، للعودة إلى مقاعد دراستهم وإن افتراضيا.
الدكتورة بيان الطنطاوي وهي مديرة المشروع وتقول: "مشروعنا بدأ من فكرة البحث عن طريقة جيدة لإيصال المعلومات للطالب السوري، والحال المؤسف الذي وصل إليه طلابنا هو ما حثنا على البدء بهذا المشروع فقد دخلنا السنة الرابعة من الحرب ومازال وضع الطالب السوري من سيئ إلى أسوأ سواء في الداخل السوري أو في الخارج فمنهم من لا يستطيع ارتياد المدرسة حتى لو كانت بجوار منزله، وهذه حال الملايين منهم ولذلك وجب علينا دراسة وضعهم وتقديم الحلول لهم".
وبهدف تحويل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية تحبب أكبر عدد من الطلاب في التعلم، كان لا بد من ابتكار طرق عصرية تخرجها من شكلها التقليدي إلى آخر جديد يواكب التغيرات التي تطرأ على الأجيال الجديدة.
وتشرح لنا الدكتورة الطنطاوي آلية عمل المشروع وتقول: "منذ ما يقارب السنتان ونحن نعمل على هذا المشروع، فقد أنشانا استوديوهات خاصة بالإضافة إلى تدريب مدرسين خاصين ليقدموا المنهاج السوري بعد تنقيحه بطريقة عصرية ومبتكرة ليعرض بعدها ليس فقط على القنوات التلفزيونية الخاصة بالمدرسة إنما أيضا على قنوات يوتيوب خاصة وعل كل ما يساعد الطلاب من أمور تقنية كأقراص مدمجة وأجهزة تخزين أخرى".
فالطالب السوري إن كان في الداخل السوري أو ضمن أية دولة أخرى الآن أصبح باستطاعته استكمال دراسته بأبسط الطرق وأكثرها عصرية إن كان عبر متابعته لقنواته التلفزيونية الخاصة أو عبر مواقعها على الشبكة العنكبوتية.

المدرسة الافتراضية السورية على الرابط التالى :



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق