يعتبر فن العرائس من الفنون الموجه للأطفال وهو الأكثر جذبا لهم, وشخصية « أبلة فاهيتا» تنتمى لفن العرائس.ولذلك أصبحت أبلة فاهيتا اليوم معلمة الأطفال الأولى ، فبعد أبلة فضيلة التى ربت أجيال على القيم والأخلاق والمباديء والمثل العليا جاءت أبلة فاهيتا لإهدار هذه القيم ، فالذى تحدثه أبلة فاهيتا اليوم لايقل بل يفوق ماأحدثته مسرحية مدرسة المشاغبين من إنحدار للأخلاقيات وإهدار للقيم و تدنى لمستوى التعليم فى مصر .
صحيح أن أبلة فاهيتا حصدت اليوم الجائزة الذهبية في مهرجان كان ليونز الدولى للإبداع ، الذى يعد الحدث الأهم في مجال صناعة الدعاية و الإعلان، و يجتذب ألاف المتنافسين سنوياُ حول العالم ، ولكن هذا أدعى لأن نعيد النظر فى أسلوب توظيف هذه الشخصية فى بناء جيل مبدع ينشر قيم الحق والخير والجمال للإنسانية فى كل مكان.
إن مانزرعه اليوم نحصده غدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق