#الأرشيف وأهميته في كتابة التاريخ
مفهوم الأرشيف اصطلاحًا:
هو مجموع الوثائق والمستندات على اختلاف تواريخها وأشكالها، التي تنتجها هيئة عمومية أو خصوصية أثناء مزاولة مهامها ، والهدف منه هو حفظ هذه المواد، وحفظ ما يخص تاريخ الإنسان، أو تاريخ الشخصيات البارزة التي تقدم عند حفظها فائدة في توفير المصادر الأولية والأدلة والشواهد على تاريخ البلاد وأصول شعبها ، وتساهم هذه العناصر في التوثيق التاريخي والبحث العلمي.
و يعرف قاموس أكسفورد الأرشيف بأنه المكان الذي تحفظ فيه الوثائق العامة و المستندات التاريخية . و تطلق الكلمة نفسها على المواد الوثائقية ، كما تطلق على الهيئة أو الإدارة القائمة بعمليات الإشراف على الأرشيف .
فالأرشفة هي مصطلح عام لعدد من الممارسات والقرارات التي تدعم الحفاظ على المحتوى، إستخدامه والوصول اليه على المدى الطويل، مضيفة اليه قيمة مستدامة.
إن الوثائق الأرشيفية في الأول تكون لها قيمة عملية وإدارية، لكن بعد فترة من الزمن تتغير تلك القيمة لتصبح ذات قيمة تاريخية للمصالح المنتجة، ولعامة الناس، ويمكن الاعتماد عليها لإنجاز العديد من الدراسات والبحوث التي تستقي مادتها الأولية من الأرشيف، وبالاعتماد عليه تدرس الأحوال الاقتصادية والسياسية، ويتعرف على العادات والتقاليد والعقليات ومختلف المظاهر اليومية من أكل وملبَس وسكن؛ فالأرشيف بذلك يشكِّل المادة الخام التي يستمد منها جل المؤرخين والسوسيولوجيون والاتثنوغرافيون والاقتصاديون واللسانيون مصادرهم الأولية لتكوين فكرة عن الواقع الماضي، وبالتالي فهو مهم؛ لأنه يحمل أخبار وتفاصيل الحياة السالفة ما لا تعادله مئات الروايات الشفوية
أى أنها تصبح وثائق إثبات حق أو وثائق تهم في البحث التاريخي لغناها بالمعلومات القيمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في إجراء الدراسات و البحوث التاريخية .
للمزيد:
فلتحميل كتاب الأرشيف تاريخه أصنافه إدارته :
file:///C:/Users/live/Downloads/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81%D8%8C%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87%D8%8C%D8%A3%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%87%D8%8C%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق