الجمعة، 5 يونيو 2015

الإتحاد الإسلامي بمدريد يطالب بالطعام الحلال في المدارس للطلاب المسلمين





تزايدت أعداد المسلمين في اسبانيا في السنوات الأخيرة حتى اصبحوا جالية كبيرة لها مكانتها ، خاصة بعد أن نشطت الهجرة من شمال أفريقيا (المغرب والجزائر) لتعبر الى اوروبا من خلال مضيق جبل طارق .
ويقدر عدد المسلمين في أسبانيا ما بين 600 إلى 700 ألف مسلم، منهم حوالي 200 ألف مسلم ولدوا وهم يحملون الجنسية الاسبانية أو لأبوين مسلمين، يتمركزون في المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة وفالنسيا، إضافة إلى مدينتي سبتة ومليلة المتنازع عليهما مع المغرب، فيما يقدر عدد الذين اعتنقوا الإسلام خلال السنوات العشرين الأخيرة بحوالي 30 ألفاً.

ومع التحول الى النظام التعددي الديمقراطيبدأت أسبانيا بالاعتراف بحرية ممارسة شعائر الديانات الأخرى، وتم رفع الإشارة إلى ديانة المواطن الاسباني من الأوراق الرسمية.
من هنا بدأ تنظيم الديانات غير الكاثوليكية في إطار قوانين تسمح باقامة أماكن العبادة لتلك الديانات المعترف بها، ومنها الدين الاسلامي، فانتشرت المساجد وأصبحت تربو على ثلاثمائة مسجد، بعضها يمتد نشاطه إلى أبعد من مجرد اقامة الصلاة واقامة الاحتفالات الدينية الموسمية، وتحولت إلى مراكز ثقافية اسلامية حقيقية، ولعل أهمها جميعا «المركز الثقافي الاسلامي بمدريد» الذي تبرع الملك فهد بن عبد العزيز ببنائه على أرض قدمتها بلدية مدريد مجانا هدية للجالية الاسلامية، ويتبع إداريا «رابطة العالم الاسلامي»
ويتولى المركز دعم المدارس بمدرسي اللغة العربية والدين مجانا، أو تطوع بعض آباء التلاميذ بتدريس هذه المادة .
وفى هذا الإطار طالب الإتحاد الإسلامي بمدريد بإدراج الأطعمة الحلال استجابة لأولياء أمور الطلاب المسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق