هذا الفيديو من داخل الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد حيث تمنح درجة الماجستير (MACS) ؛ من خلال برنامج لمدة عامين "في المجال " يركز على تقديم دراسات متقدمة فى مكافحة الفساد للخريجين على أيدى أساتذة على أعلى مستوى .
وفى هذا الفيديو يتحدث الخريجون عن انطباعاتهم عن البرنامج وكيف ساعدهم في عملهم. ويظهر الفيديو أيضا مشاهد من حفل تخريج الدفعة الأولى.
ويعتبر هذا التوجه فى العديد من البلدان من العوامل التى أدت إلى تقدمها مثل ماليزيا ، فقد أنشأت ماليزيا «أكاديمية مكافحة الفساد» والتي تقوم بتدريب العاملين في هيئة مكافحة الفساد الماليزية، وتقوم بتدريب العاملين في الهيئات الرقابية في غيرها من الدول، وأنشأت كذلك هيئة مستقلة لمكافحة الفساد في الجهاز الحكومي وفي القطاع الخاص، والنتيجة هي أن ماليزيا تحتل المرتبة رقم 53 في مؤشر مدركات الفساد مقارنة بالصين التي تحتل المرتبة رقم 80 ومصر التي تحتل المرتبة رقم 114 وفقا لتقرير عام 2013.
وقد تم الإعلان مؤخرا عن إنشاء السودان هيئة عليا لمكافحة الفساد تتبع مباشرة لرئيس الجمهورية وتتمتع بصلاحيات واسعة ، كخطوة أولى ضرورية لبناء حكومة نظيفة ، وقيادة معركة لمحاربة الفساد المالي والاداري في السودان .
وأشار عميد الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد بالنمسا (IACA ) السيد مارتن كرويتنر إلى أن انضمام السودان لهذه الاتفاقية ، بصفتها منظمة دولية يبلغ عدد الدول الأطراف فيها 64 دولة سيمكنه من الاستفادة من البرامج والدورات التدريبية التي تعقدها الأكاديمية, بالإضافة إلى برامج تؤهل للحصول على درجة الماجستير في تخصصات مكافحة الفساد, والتي يمكن للهيئة المزمع انشاؤها الاستفادة منها في تدريب كوادرها في مجال دعم الشفافية ومكافحة الفساد.
وستقوم الأكاديمية بتنظيم دورات تدريبية متخصصة في مكافحة الفساد للقضاة ووكلاء النيابة وضباط الشرطة واعضاء هيئة مكافحة الفساد والبرلمانيين والاعلاميين السودانيين .
وتعد الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA) ومقرها النمسا، وهي أكاديمية غير ربحية، تم إنشاؤها بالاتفاق والتنسيق بين الإنتربول، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة UNODC، وجمهورية النمسا، بدعم قوي من المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال OLAF، وذلك لنقل المعارف والمهارات إلى الأشخاص الذين يعملون على منع الفساد ، ومقاضاة مرتكبيه، وتقديم المساعدة في تعزيز الشفافية، وتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد UNCAC.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق