من أقوال هتلر في إحدى أهم خطبه : " علينا أن نكتشف ونشجع أولائك الفنانين الذين يستطيعون التأثير على الشعب الألماني عن طريق إضفاء الأجواء الثقافية التي تتعلق بعرقهم ونسلهم " ..
ورغم ذلك شهدت صناعة السينما في ظل الحكم النازي انتكاساً كبيراً بسبب الحرب وهجرة العقول وتقسيم ألمانيا بعد ذلك. ولم تتعاف السينما الألمانية من هذه الانتكاسة إلا بعد مرور عقود طويلة.
واليوم وضعت ألمانيا بصمتها في عالم صناعة السينما رغم الشهرة العالمية التي اكتسبتها هوليوود في هذا المجال.
فمدينة بافاريا للأفلام هي بمثابة هوليود الألمانية، حيث تُعتبر من أهم مراكز انتاج الأفلام السينمائية وصناعتها في ألمانيا منذ عشرات السنين
وفى ألمانيا سبعة معاهد لدراسة الإخراج ، إلا أنه رغم أهمية التكوين الأكاديمي فإن الثقة لاتأتى إلا من خلال العمل التطبيقى كما يؤكد البعض من المخرجين الشبان .
وهذا الفيديو يرصد عملية إعداد المواهب وتأهيلها فى مجال الإخراج من الأكاديمية الألمانية للفيلم والتلفزيون في برلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق