بينما يستمتع البعض بالعطلة الصيفية يتسلم نحو 20 تلميذا شهادات من مدرسة تقع في إشبيلية وهي من بين 10 مدارس تقريبا أبقت أبوابها مفتوحة في فصل الصيف لتأمين الطعام للأطفال.ويوزع الطعام المتبقي على أهالي التلاميذ.
تشرح مارتا آرياس المسؤولة عن السياسات الخاصة بالأطفال في المكتب المحلي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "نسبة الأطفال الفقراء كانت أصلا مرتفعة في البلاد وهي كانت تناهز 20% في عام 2008".
كما أن "هذه النسبة تتزايد مع الأزمة سنة بعد أخرى". وفي العام 2011, كان 2.3 ملايين قاصر إسباني يعيش في أسر محدودة الموارد.
وتسجل أسبانيا الغارقة في أزمة عميقة منذ انفجار الفقاعة العقارية في العام 2008 نسبة قياسية من البطالة تبلغ 26.26% ويزداد الوضع سوءا في ظل خطة التقشف
ولذلك اعتمدت حكومة الأندلس خطة تنص على توفير ثلاث وجبات طعام في النهار للقاصرين المعوزين البالغ عددهم نحو 11 ألف شخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق