تأتي تجربة سنغافورة نموذجا يستحق الدراسة، لاستنباط الدروس واستخلاص العبر،.فسنغافورة جزيرة صغيرة المساحة لايتوافر بهاأى من الثروات أو المواردالطبيعية ، علاوة على التعدد الأثنى بكل مايرمز إليه من تعدد طائفى وقبلى و أيديولوجى ، وكيفية التعامل معه فسنغافورة تضم خليطا سكانيا متنافرا من الرحالةمن دول المجاورة لها مثل الصين وماليزيا والهند والعديد من الأقليات الآسيوية والأوربية،
أما السمة الغالبة على سكانها الجزيرة ، قلةالطموح للقيام بأي عمل سواء خدمة الغزاة القادمين إليهم خلال المراحل التى مروابها,ثم إنهم يعاملون معاملة السكان من الدرجة الثانية داخل وطنهم من قبل غزاتهم هذه النظرة الفاقدة للأمل فى أى إصلاح كانت عليها سنغافورة قبل أقل من 60 عاما .إلى أن بدأ " لى كوان يو " تجربن بناء ماليزيا الحديثة لخصها فى مؤلفه الضخم( من العالم الثالث إلى الأول: قصة سنغافورة1965 -2000)،يمكن الإطلاع عليها والإقتداء بهالأنهاتبعث الأمل لدى شعوبنا فى التقدم والإصلاح ، كما يجسد هذا الفيديو هذه التجربة بصورة حية .
للمزيد:
تجربة سنغافورة فى التنمية والإصلاح الاقتصادى :
https://www.ite.edu.sg/about_ite/ITE_Conference_Papers/Vocational%20Technical%20Education%20and%20Economic%20Development%20-%20The%20Singapore%20Experience.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق