إن القفزة الهائلة التى حققتها الأفلام ذات التكلفة المنخفضة و التى يطلق عليها أفلام الديجيتال والتى يتم تصويرها بكاميرا فيديو عادية دفعت القائمين على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الأخير لتخصيص مسابقة رسمية لها ضمن فعاليات المهرجان للعام الرابع على التوالى خاصة أنها تحصد العديد من الجوائز فى المهرجانات العربية والدولية وفى الوقت الذى يرى البعض أن أفلام الديجيتال تستطيع أن تكون سينما بديلة عن السائد فى السينما المصرية فى ظل الأزمة التى تعانى منها صناعة السينما.
ويعتبر فيلم"حواس" للمخرج الراحل محمد رمضان أحد الأعمال الفائزة بجوائز المهرجان القومي للسينما في دورته الأخيرة،ويأتي عرضه ضمن برنامج "السينما البديلة"، الذي تستضيفه دار الأوبرا بشكل منتظم.
ويذكر أن رمضان وثلاثة من رفاقه قد لقوا مصرعهم في رحلة سفاري إلى منطقة «باب الدنيا» بقمة جبال سانت كاترين منذ أيام قليلة، وقد نجا من الرحلة أربعة آخرين.
وهنا يطرح سؤال هام وهو : ما جدوى هذه الأفلام وأهميتها وهل ستستمر أم ستتحول إلى مجرد "ظاهرة مؤقتة" تختفى تحت سـطوة النجوم وآليات السوق السينمائية القاسية وإمكانية أن تكون سينما"أفلام الديجيتال " سينما بديلة ، وما دورها فى الحراك الثقافى ؟.للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق