حددت الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد 13 معيارا تعد إطارا مرجعيا للممارسة الأكاديمية للمعلم الجامعى ، موزعة ضمن 4 مجالات يؤديها المعلم وهى :
وتتضمن هذه المعايير 71 مؤشرا على ضوئها يتم تحديد مدى جودة وكفاءة أساتذة الجامعات.
وتعنى هذه المعايير فى حال موافقةالجامعات على اعتمادها قيام "هيئة الجودة" بمراجعة ومراقبة جودة عمل أساتذة الجامعات ، من خلال زيارات ميدانية، لضمان تطبيق هذه المعايير.
ففى مجال التعليم ، حددت "ضمان الجودة" 8 معايير يجب أن يتقنها الأستاذ الجامعى ، وهى :
( تمكن المعلم الجامعى من المحتوى العلمى لمجال تخصصه - التخطيط الجيد لعملية التعليم - تمكنه من طرق ومهارات التعليم المختلفة وإدارة الموقف التعليمى وعملية التقويم - تمكنه من تخطيط وإدارة البرامج التعليمية وتطويرها -التمكن من مهارات ووسائل دعم الطلاب الأكاديمى والاجتماعى والمشاركة بفاعلية فى أنشطتها).
ففى المعيار الأول:" تمكن المعلم الجامعى من المحتوى العلمى لمجال تخصصه" ، وضعت الهيئة 5 مؤشـرات يمكن من خلالها الاسـتدلال على قدرة الأستاذ الجامعى على تمكنه من هذا المعيار :
وهى (أن يتقن محتويات ومهارات تخصصه المختلفة- وأن يربط بين أجزاء محتوى التخصص بسهولة - يتعامل مع المادة العلمية بأساليب مختلفة وفقا لطبيعة الموقف والمتعلمين - يربط بين المجالات المختلفة فى مجال تخصصه والتخصصات الأخرى - يتمكن من جوانب التعليم المختلفة المرتبطة بمجال التخصص ).
أما المعيار الثانى : " فتمكن المعلم الجامعى من التخطيط الجيد لعملية التعليم" فيتضمن 6 مؤشرات هى(أن يخطط الأستاذالجامعى لمواقف التعليم المختلفة- يصمم خطة تعليمية فى ضوء احتياجات الطلاب - يضع خططا طويلةالأجل لعمليات التعليم والتعلم المختلفة- يضع خططا قصيرة الأجل لأنشطةالتعليم والتعلم-يخطط لاستخدام إستراتيجيات تعليم متنوعة ويطور خططه فى ضوء متغيرات الإمكانيات البشرية والمادية والثقافية المتاحة).
بينما يتضمن المعيار الثالث " تمكن المعلم الجامعى من طرق التعليم المختلفة، 3 مؤشرات تدل على إتقان الأستاذ الجامعى هى :
(أن يحدد طرق التعليم المناسبة لتخصصه وطلابه - أن يوظف طرق التعليم المختلفة طبقا لطبيعة الموقف التعليمى - أن يعدل إستراتيجيات وطرق التعليم والتعلم فى ضوء التغذية الراجحة).
أماالمعيار الرابع : "فتمكن المعلم الجـامعى من مهارات التعليم المختلفة" فيحدد 5 مؤشرات هى (أن يثير الأستاذ الجامعى اهتمامات المتعلمين بالتعلم بجميع الوسائل الممكنة - أن ينوع فى استخدام الوسائل التعليمية المناسبة للموقف التعليمى - أن يوظف مصادر التعلم المختلفة تبعاللمواقف التعليمية-أن يوظف الأنشطةالتعليمية بكفاءة وفاعلية - يستخدم تكنولوجيا التعليم فى الأنشطة التعليمية المختلفة كلما أمكن ).
وفى المعيار الخامس : وهو "تمكن المعلم الجامعى من مهارات التعامل مع الطلاب وإدارة الموقف التعليمى " 5 مؤشرات هى (أن يتعامل الأستاذ الجامعى مع الطلاب على اختلاف أنماط تعلمهم وسمات شخصياتهم ، ويثير الدوافع والحماس للتعلم لدى الطلاب ، ويتعامل مع ديناميكية الجماعة بفاعلية، ويدير الوقت المتاح للتعلم بما يحقق فعاليته ).
بينما يحدد المعيار السادس "تمكن المعلم الجامعى من مهارات عملية التقويم" 6 مؤشرات هى : (أن يستخدم أساليب وأدوات متنوعة للتقويم وأن تتناسب مع مخرجات التعلم المختلفة -أن يوجه الطلاب نحواستخدام التقويم الذاتى - يقدم مراجعة للطلاب بناءا على نتائج التقييم المستمر - يستخدم أساليب إثرائية لتحسين أداء المتعلمين، ويحدد مواطن القوة والضعف فى العملية التعليمية).
أما المعيار السابع فهو "تمكن المعلم الجامعى من تخطيط وإدارة البرامج التعليمية وتطويرها" فتحدد ضمان الجودة 4 مؤشرات هى :
( أن يكون لدى الأستاذ الجامعى مهارات تصميم البرامج والمقررات والوحدات الدراسية-أن يطبق مفاهيم جودةالتعليم فى هذه البرامج والمقررات - يطبق الإجراءات والأساليب المختلفة لتقييم البرامج التعليمية - يساهم فى وضع خطط التحسين المستمر والتعزيز بالقسم والمؤسسة.
فى حين يحدد المعيار الثامن "تمكن المعلم الجامعى من مهارات ووسائل دعم الطلاب الأكاديمى والاجتماعى ومشاركته بفاعلية فى أنشطتها" 5 مؤشرات هى :
( أن يمتلك الأستاذ الجامعى مهارات الإرشادالأكاديمى للطلاب - أن يساهم فى الريادة الطلابية بكليته وجامعته وفى دعـم الأنشـطة الطـلابية فنيا وإداريا - ان يشجع الطلاب على الاشتراك فى الأنشطة والأسرالطلابية .
وفى مجال البحث العلمى تحدد "ضمان الجودة" 8 مؤشرات للأستاذ الجامعى هى:
(أن يعد وينفذ أبحاثا علمية مبتكرة فى مجال تخصصه - يحلل وينقد مصـادر البحث المختلفة - يستخدم نتائج أبحاثه فى تطوير العملية التعليمية - يشترك فى المؤتمرات والندوات فى مجال تخصصه - يلتزم بآداب المهنة وأخلاقيات البحث العلمى - يمتلك مهارات كتابة تقارير البحوث العلمية - يستطيع أن يدير أو أن يعمل فى فريق بحثى - ينشر أبحاثه فى الدوريات المتخصصة على المستويين المحلى والدولى) .
وفى المجال الثالث "خدمة المجتمع" حددت الهيئة معيارين لجودة أداء الأستاذ الجامعى الأول هو : " مسـاهمته فى تطـوير البيئة المحلية والمجتمع" ويتضمن 5 مؤشرات هى :
( أن يقدم أفكارا عملية لتطوير البيئة المحليةوالمجتمع - يساهم فى المشروعات الاجتماعية - حل مشكلات البيئة - أن يشارك فى برامج وأنشطة تنمية المجتمع المحلى ).
أما المعيار الثانى وهو "التزام المعلم الجامعى بالقيم والأعراف الاجتماعية والدينية والجامعية"، فيحدد 4 مؤشرات هى أن يلتزم الأستاذ الجامعى بالقيم السائدة فى المجتمع أثناء عمله، ويحترم الأعراف الاجتماعية فى كل أنشطته، والقوانين واللوائح الجامعية، وأن يقدم القدوة لطلابه وأفراد المجتمع فى كل سلوكياته، وأن يقدم الدعم اللازم للطلاب.
أما بالنسبة للمجال الرابع "والجوانب الإدارية والتنمية المهنية"، فحددت الهيئة معيارين، أولهما "إلمام أستاذ الجامعة بمهارات الإدارة والقيادة الناجحة"، 7 مؤشرات هى: أن يلم الأستاذ الجامعى بالمهارات الإدارية، وأن يضع الخطط المناسبة للمواقف المختلفة، وينفذ جيدا ما تم تخطيطه، ويمتلك مهارات المتابعة والتقييم، وأن يستطيع أن يصوغ رؤية واضحة لعمله - أن يكون قادرا على تحديد أهدافه -أن يساهم فى عمليات التطوير للمؤسسة والمجتمع.
أما المعيار الثانى فهو" تحمل المعلم الجامعى لمسئوليات التنمية المهنية"، فيحدد 8 مؤشرات للأستاذ الجامعى هى :
(أن يمتلك مهارات التقييم الذاتى - أن يحدد نقاط القوة والضعف فى أدائه الجامعى بمجالاته الثلاث - يحدد أولويات نموه المهنى - يطور معارفه ومهاراته التخصصية والتربوية-أن يتابع الندوات والمحاضرات ويشارك فى الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية ويشترك فى تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية - أن يلتزم بأخلاقيات المهنة فى العمـل الجامعى والاجتماعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق