ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻘﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻨﻪ والخبرات اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ أو ﻣﻌﻄﻴﺎت الحواس ﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ مناﻫﺞ وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻻﺳﺘﺪﻻل وﻃﺮق ﺣﻞ المشكلات ، إنه تارﻳﺦ ﺗﻘﺪم الانسانية واﻷﺷﻜﺎل الحضارية و اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻄﻨﻌﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺘﻪ.
بينما ترتكز ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻌﻠـﻢﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻢ وﺗﻄﻮره ﻋﺒﺮ ﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻴﺎت الحضارية اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.يرتكز محور اهتمامها حول منهج ومنطق العلم وخصائص المعرفة العلمية وشروطها والأسس والأساليب والآثار المترتبة على العلم أى المشكلات اللاأخلاقية للتطبيقات العلمية.
وتسعي فلسفة العلوم إلي الإجابة علي أربعة أسئلة كبري ينتظر العالم أن تشكل إجاباتها إطاراً معرفياً لكل ما يتعلق بالعلم كنشاط إنساني ، هذه الأسئلة هي:
- ما هدف العلم ؟
- ما الحدود المنطقية والفلسفية للافتراضات العلمية الصحيحة ؟
- ما الحدود الفاصلة بين الحقائق والنظريات والفرضيات العلمية ؟
- ما المنهج الأمثل للبحث العلمى ؟
إلا أنه كلما ازدادت مكتسبات العلوم الطبيعية وإنجازاتها كلما تغيرت النظرة إلي الهدف من العلم والقضايا الأصولية الرئيسية التي تؤسس لتطوره.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق