فى هذاالعرض نشاهد مشهد للفنان رامى غيط فى فيلم "لامؤاخذة" والذى يجسد دور مدرس بأحد المدارس الحكومية، وهو يستعمل الـ"مطواة" ويهدد بها التلاميذ فى حال مخالفتهم لتعليماته التى يفرضها عليهم ، وبذلك يعتبر " فيلم لامؤاخذة" مسمار جديد فى نعش المعلم المصرى بعد مسرحية مدرسة المشاغبين ، حيث أسـفرت نتائج إحدى الدراسـات التى أجريت حول
صورة المعلم فى الدراما السنيمائيةوالتليفزيونيةومدى انعكاسها على أدائه المهني ونظرة الآخرين إليهإلى :
"أن صورة المعلم بوجه عام تكاد لا تتطابق مع الواقع إلى حد ما كما يراها المعلمون ، وغير مطابقة تماما له كما يراها الجمهور مما يشير إلى ندرة مصداقية الدراما في تجسيد شخصية المعلم المصري وضعف قدرتها على رسم صورة ذهنية مثالية في أذهان الجماهير".
فهذه الصورة الذهنية لاتتناسب مع مكانة المعلم وهيبته ونبل الرسالة التى يحملها، كما أنها لاتتناسب مع دور الفن فى الإرتقاء بالواقع .
نتائج دراسة حول " صورة المعلم كما تعكسها الدراما السنيمائية والتليفزيونية ":
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق