موقع الجامعة جامعـة ساو باولو (USP) جامعة حكومية فيدرالية تأسست عام 1934 في ساو باولو، كبرى مدن البرازيل وعاصمتها المالية، بل كبرى مدن النصف الجنوبي من الكرة الأرضية من حيث تعداد السكان.
وتعتبر من أكبر الجامعات الحكومية في البرازيل وثالث أكبر جامعة في كل أمريكا الاتينية، سادس أكبر جامعة في البرازيل من حيث عدد الطلاب، وتحتل المرتبة الأولى كأفضل جامعة في أمريكا اللاتينية والمرتبة الرابعة والتسعون من بين كل جامعات العالم. ويتم إدارتها من قبل حكومة ولاية سان باولو.
تتوزع الجامعة إلى 8 حقول (Campi) في العاصمة ساو بالو المبنى الرئيسي، باورو، لورينا، بيراسيكابا، بيراسونونغا، ريبيراو بريتو، وحقلين في ساو كارلوس.
شعار الجامعة هو Scientia Vince باللغة اللاتينية ويعني بالعربية: "بالعلم ستنتصر"
ويقرب عدد طلبة الجامعة اليوم من 90 ألف طالب وطالبة، نحو 26 ألفا منهم يلتحقون بالدراسات العليا المتقدمة (الماجستير والدكتوراه). في حين يقارب أعضاء هيئة التدريس 5800 أستاذ ومحاضر ومدرس
وتقدر وزارة العلوم والتكنولوجيا في البرازيل أنها تقدم اليوم بمفردها ربع مجموع الأبحاث العلمية الكبرى في البرازيل.
عام 1934 أسس عدد من رجال الأعمال نواة الجامعة، وهي الكلية الحرة للفلسفة والعلوم واللغات، وما لبثت أن ضمت إليها عدة معاهد بارزة بعضها كان موجودا أصلا، مثل كلية الطب والمدرسة البوليتكنيكية وكلية لويس دي كيروش العليا للزراعة، وكلية الحقوق.
وعبر السنين والعقود نمت الجامعة وتطورت، حتى باتت تقدم ما لا يقل عن 229 تخصص عبر كلياتها ومعاهدها التخصصية المختلفة.
أما على صعيد أشهر خريجي جامعة ساو باولو وقدامى طلبتها، فبينهم: رئيس جمهورية البرازيل جانيو كوادروش، وفرناندو هنريكي كاردوسو، والمرشح الرئاسي وعمدة ساو باولو السابق باولو سليم معلوف. وكذلك عمدة ساوباولو الحالي ووزير التربية السابق فرناندو حداد، ومن العمد السابقين للمدينة جوزيه سيرا وآبريو سودريه وماريو كوفاش، ومن الوزراء الحاليين غيدو مانتيغا (المالية) وآلويزيو ميركادانتي (التربية والتعليم). بالإضافة إلى مئات من أبرز العلماء والأدباء والفنانين والاقتصاديين، منهم جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العالم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية (فاو) وآلكسندر شواتزمان الحاكم السابق للبنك المركزي، والمغنية آنا كانياش، والمخرج السينمائي فرناندو ميراييش.
موقع الجامعة :
برامج الجامعة :
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق