أكدت نتائج الأبحاث أن الفئران المعدلة جينياً الحاملة للجين البشري المتعلق بالتحدث واللغة، والمسمى (Foxp2)، تعلمت كيف تجد طريقها خلال المتاهات بشكلٍ أسـرع من الفئران العادية ، وبالتالي كان نشاط أدمغتها أشبه بالنشاط البشري إلى حد ما (humanized).
فالفئران الحاملة للجين البشري (Foxp2) ، تفننت في التنقل بين كل من التفكير التفكير الواعي واللاواعي .
وهذا يؤكد الدور المهم للجين (Foxp2) الذي يلعبه في البشر في تطوّير القدرات المعرفية.، فعندما نتعلم مهارات جديدة كلغة جديدة مثلاً أو كيفية العزف على آلة موسيقية، فإننا نستخدم التفكير المعرفي الذي يتطلب تدخل الوعي في البداية، ولكن مع الممارسة هذه المهارات تكون إجرائية – أي لاتتطلب تدخل جهد من الوعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق