فى عصر أصبحت فيه المعرفة والإبداع هى المحرك الرئيس للاقتصاد ، يصبح من المحتم مراجعة الأدوار التقليدية للعديد من المراكز الثقافية فى مجتمعنا ولاسيما بعد ماآلت إلية أوضاعها فى الآونة الأخيرة . ولذلك فإن ضخ شريان الحياة فيها لايتأتى إلى من خلال تجديد أدوارها بما يتلاءم مع متطلبات الاقتصاد الإبداعى ، حيث إلتقاء الفن والتجارة وبروز دور الصناعات الإبداعية فى التنمية المحلية ، وصعود الطبقة المبدعة على حد تعبير رتشارد فلوريدا.
وهذا بدوره يتطلب ابتكار نظام فعال للربط بين المراكز الثقافية والمؤسسات البحثية والتمويلية والتكنولوجية والتسويقية على مستوى كل محافظة ، بهدف تفعيل دور ها وخاصة قصور الثقافة فى اكتشاف المواهب وذوى القدرات الإبداعية فى المجالات المختلفة ، وإعداد كوادر فنية مبدعة تصبح نواة لاقتصاد إبداعى محلى قادر على المنافسة عالميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق