في سائر أنحاء العالم ما لا يقلّ عن 771 مليون بالغ أمّي وحوالي 100 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس علماً أن عدد الذين يتركون مقاعد الدراسة لا يُحصى. ونظراً للحدود الملازمة لطبيعة التعليم النظامي، فإن هذا الأخير غير قادر على التكيّف مع احتياجات الخاضعين للتعليم من المحرومين بحكم فقرهم ومواقعهم الجغرافية ولغاتهم والحواجز الاجتماعية، فلا بدّ للأطراف المعنية بالتعليم للجميع وبأهداف الألفية من أجل التنمية أن تباشر التفكير بالطريقة التي يمكن من خلالها الاستفادة من التعليم غير النظامي ودمجها في الأطر القائمة في مجال التربية والتنمية. لا غنى عن هذا التفكير إذا أردنا أن نقدّم نمطاً آخر من التعليم للأشخاص المحرومين في البلدان النامية ومنها نيبال ، هذا من جهة ،ففي هذا البلد، نحو 9.4 مليون طفل ومن الشباب والكبار (من 6 سنوات وما فوق) أميون. وهذا يعني يحرم نصف السكان العاملين من التعليم.
وإلى جانب المدارس وطريقة التعليم الرسمي ، هناك أيضا وسائل بديلة لتوفير التعليم. مثل هذه الأساليب تندرج تحت فئة التعليم غير النظامي. لقد حان الوقت أن سلطات التعليم وتطوير نيبال والوكالات المانحة في مجال التعليم يدرك أن كلا من الطرق الرسمية وغير الرسمية هي قدمين لنظام التعليم الكلي.
وسيتم ذلك من خلال مجموعة من السياسات :
• تعليم الكبار والنساء والشباب القراءة والكتابة.
• توفير فرص التعليم المدرسي من خلال أساليب غير رسمية.
فى مجال التعليم الابتدائي بهدف منع التسرب المدرسي ، كما يقدم إلى أولئك الذين ليسوا قادرين على الذهاب إلى المدرسة العادية لعدة أسباب.
• سيتم توفير التعليم المهني لأولئك الذين ليسوا قادرين على الحصول على التعليم المدرسي.
• سيتم توفير التعليم ما يعادل المدرسة الرسمية من خلال مفتوحة
النظام المدرسي
• سيتم توفير فرصة مواصلة التعليم للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مختلف مستويات التحصيل الدراسى.
• إطلاق حملة لمحو الأمية .
• سيتم توفير التعليم بما يعادل مستوى أعلى من خلال الجامعة المفتوحة.
النظام المدرسي
• سيتم توفير فرصة مواصلة التعليم للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مختلف مستويات التحصيل الدراسى.
• إطلاق حملة لمحو الأمية .
• سيتم توفير التعليم بما يعادل مستوى أعلى من خلال الجامعة المفتوحة.
ونلاحظ في أنحاء مختلفة من العالم أن المقاربة "التنازلية" للتربية تتراجع لصالح تعلّم قائم على الاحتياجات طوال الحياة داخل مجتمع المعرفة، ولا سيّما باللجوء إلى إنشاء مراكز تربوية جماعية في آسيا وأفريقيا وفي البلدان العربية، عبر مبادرات تربية غير نظامية تستهدف المراهقات بهدف الحدّ من الفقر في جنوب آسيا، ومن خلال التدريب المهني آما من خلال العمل الوقائي ضد فيروس نقص المناعة/الآيدز في إطار التعليم غيرالنظامي ، وتنشط اليونسكو لصالح التعليم غير النظامي عن طريق العمل في الوقت نفسه لدى السلطات ولدى السكان، لاسيّما بصياغة التوصيات الموجّهة للقادة السياسيين والقيام بالأبحاث وإنجاز الدراسات ووضع نظم مراقبة وتقييم وقيادة مشاريع يُدشن في إطارها التعليم غير النظامي وفق طرق مختلفة، وبإدماج التعلّم في عملية التنمية.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق