كيفية إخراج #موهبة طفلك :مؤلفة هذا الكتاب "شاكونتالا ديفى" وهى معجزة فى الرياضيات معرفة فى كتاب غينيس للأرقاك القياسية، وهى سيدة هندية، وتعمل حاليًا للدفاع عن حقوق المرأة فى الهند. ومن الملاحظ أنها أدركت بفطرتها الأنثوية أن نوال المرأة لحقوقها لا يتنافى مع عنايتها بأطفالها. فهى تُعنى بتنمية قدرات الطفل العقلية واستغلال مواهبة إلى أقصى حد. إنها تؤكد أن كل طفل فى العالم يمتلك نوعًا من الموهبة على الأقل، وهى تقدم بعض النصائح التى تفيدنا فى اكتشافها، وتقول "شاكونتالا ديفى" مهما كانت هبات وكفاءات طفلك فهو يستطيع التفوق فى موهبته مدعوماً بقوة بحبك وثقتك. إنه لن يتألم من تعيقدات دونيته أو من النقص الذى يمكن أن يشكل عقبة فى طريق نجاحه، بل على العكس من ذلك، سيكون صورة إيجابية عن نفسه، ويربح الاطمئنان الضرورى ليحرر الطاقة الكامنة غير المستغلة فى داخله.
كيفية إخراج #موهبة طفلك :
تؤكد المؤلفة فى حديثها الموجه للأم قائلة: "إنك لن تستطعى إخراج العبقرى من طفلك إن لم تقتنعى بكفاءته، لن يثق طفلك بنفسه إن لم تثقى به أنت أولاً، وهو الأمر الذى يدفع للاحتكام إلى ثلاثة عناصر أساسية:
أولها: القناعة بقدرتك على إيقاظ العبقرية فى طفلك.
وثانيها: القناعة بقدرته على أن يصبح عبقريًا .
وثالثاً: عدم التصريح بأن طفلك قليل الذكاء أو التفكير فى ذلك.
لو استطعت ترسيخ هذه العناصر الثلاثة فى نفسك بقوة، فأنت جاهزة لتنطلقى فى أعظم مغامرة.. تفجير العبقرية فى طفلك. هل تحبين أن تكونى واحدة من هؤلاء الأمهات اللواتى يُعلنَّ بفخر: "صغيرى ذو السنوات الثلاث يستطيع القراءة"؟ لو كانت هذه هى حالتك، فاعلمى أن الهدف قريب جدًا من متناولك، ولكن عليك أن تسألى: لماذا أريد أن يقرأ طفلى مبكرًا جدًا، فإن معرفة الأسباب التى تدفعك إلى تطوير مواهب ابنك أو ابنتك عنصر أساسى لنجاح مشروعك، وفى الواقع، سيكون لتوجهك أثر ثابت فى طفلك طوال حياته. ولتطوير قدرات الطفل الصغير جدًا، يمكنك تطبيق النقاط الأربع:
أولاً: هيئى ظروفًا مناسبة، فكرى فى زهرة الخزامى. لماذا تنمو بشكل رائع على أرض هولندا؟ لأن التربة ودرجة الحرارة وكمية الرطوبة والبيئة ممتازة كلها. إنها تزهر بفضل الظروف المناسبة. بنفس الطريقة سوف تتفتح عبقرية طفلك بفضل المحيط الخضب الذى يمكنك تهيئته.
ثانيًا: نعم للتشجيع، لا للأوامر، الطفل حساس جدًا للهجة التى تكلمينه بها، تدربى على تكييف صوتك ليأخذ لهجة مُشجعة وهادئة. لو شعر طفلك أنه مجبر فلم تحصلى أبدًا النتيجة المأمولة. يجب أن يكون التعليم تجربة رائعة، ولن يكون هذا أبدًا لو شعر الطفل أنه مجبر عليه.
ثالثاً: فليكن صبرك أكبر من توقعاتك: لقد أثبت علماء نفس الطفولة أن الطفل فى سنواته الأولى، وأكثر من ذلك أحياناً، لا يستطيع تركيز انتباهه أكثر من دقيقتين متتابعتين، وهو عنصر أخذته بالاعتبار بعض البرامج التليفزيونية مثل "افتح يا سمسم". بمعنى آخر: بعد دقيقتين يمكن أن يُحول الطفل انتباهه عن النشاط الذى اقترحته عليه ليلعب بلعبته. لا تجبريه على العودة إلى التمرين، فلن تستفيدى شيئًا من ذلك. أثبتى صبرك، فقد يشعر طفلك بالضغط لو أنك اخترت هدفًا صعبًا.
رابعًا: أعطيه الحب مع العلم: يتجه الآباء، إلى زيادة حماستهم وطلب الكثير دائمًا، أحياناً قد تدفعك شدة حماستك لإيقاظ العبقرية فى طفلك إلى نسيان عنصر أساسى جدًا، وهو سعادة الطفل. كونى طويلة البال، وتذكرى دائمًا حبك لطفلك، ودعى فطرتك تقودك، فلا يجب أن تكون العبقرية عبئًا على طفلك وإنما هدية.
لتحميل الكتاب يمكن الدخول على الرابط التالى :
file:///C:/Users/live/Downloads/%D8%A3%D9%8A%D9%82%D8%B8%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83-ketab4pdf.blogspot.com-.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق