لا تنفصل قضايا عولمة الثقافة والقيم عن قضايا عولمة اللغة، ولا تقتصر عولمة اللغة على التعبير عن المقومات الثقافية العالمية،إلا أن نجاح الطلاب في النظام الاقتصاد العالمي، سوف يتطلب امتلاك مجموعة جديدة من المهارات لم تكن مطلوبة لنجاح الأجيال السابقة ، فالخبرات الإقليمية والكفاءات عبر الثقافات، وإجادة اللغات العالمية ليست مهارات مطلوبة لأولئك الذين يخططون للحصول على مهنة في الخارج - وهى المهارات التي من شأنها تعزيز أي مجال الوظيفي، بل أنها تشجع الاستثمار الدولي لأى دولة ، كما أنها تساعد على تطوير القوى العاملة التي هي أساس النجاح في العمل من خلال فرق دولية متنوعة للتعاون وحل المشاكل العالمية. وتطوير منظور دولي وإجادة اللغات، وخصوصا فيما يتعلق بالمهنية والاستعداد، وضمان الأمن القومى بل أنه سوف تدعم أهداف التنمية الاقتصادية على مستوى الولاية أوالإقليم . مما جعل قادة الأعمال يركزون على المهارات اللغوية التى هي الطريق الأسرع للنجاح في سوق العمل العالمي حيث أنها توفر ميزة تنافسية للدولة .
علاوة على إن زيادة أهمية عنصر الاتصال في عصرنا الراهن، بات يشكل عاملا حاسمًا في زيادة الاهتمام بالخطاب اللغوي الذي يعد البيئة الخصبة لسريان نشاطات الاتصال مع الغير، لديمومة نشاطات الاقتصاد الرقمي، والعلاقات القائمة في مجتمع المعلومات.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق