توجيه الأسئلة والحصول على الإجابات المطلوبة ومحاولة تقنينها.
مزايا وعيوب المقابلةالمقابلة محادثة جادة بين شخصين أو أكثر، يهدف منها الوصول إلى حقائق ومعلومات معينة في مجال ما، والذي يقوم بها الباحث أو المقابل، أما الذي يطلب منه الإجابة على الأسئلة فهو المقابل أو المستجيب أو المبحوث.
وتعتبر المقابلة أحد أهم الطرق التي تستخدم من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات إضافة أنها تطلع الباحث على مشاعر وانفعالات وتوجيهات المستجيب، وهذا قد لا يتحقق في غيرها من أدوات البحث.
وتتيح المقابلة جواً اجتماعياً ودياً بين كل من الباحث والمبحوث، مما يساعد على التعرف على بعض الجوانب الشخصية في حياة المبحوث.
أما عن أنواع المقابلة فهي كثيرة ومتعددة وصنفت حسب طبيعتها وأهدافها وكيفية إجرائها وغيره إلى مقابلات مفتوحة ومغلقة، ومفتوحة مغلقة وكذلك إلى مقابلات مقننة وأخرى غير مقننة وكل من هذين النوعين ينقسم إلى أنواع أخرى، وقد تكون المقابلة مركزة أو إكلينيكية أو غير موجهة أو مسحية أو تشخيصية أو علاجية أو إرشادية ... ألخ.
وحتى تؤدي المقابلة ثمارها لا بد أن يتصف المقابل بصفات كثيرة كالصدق والأمانة والاهتمام والدقة والقدرة على التكيف، كما أن عليه القيام بواجبات كثيرة كالتفتيش عن المبحوثين، وتحقيق المقابلة معهم وطرح الأسئلة الإكلينيكية وتسجيل هذه الإجابات.
كذلك يجب أن تتوفر شروطاً في المقابلة كتحديد أهدافها وكتابة الأسئلة بسهولة ويسر ووضوح منطقي، وتجنب ما قد يثير المستجيب أو يربكه.
يجب أن تتوفر في أسئلة المقابلة شروطاًمعينة، من شأنها تسهيل إجراء المقابلة وخلق جو إيجابي بين المقابل والمستجيب. ومن هذه الشروط:
1- يجب أن تكون الأسئلة واصحة وغير غامضة ومكتوبة بلغة تؤدي إلى اتصال فعال بين المستجوب والمستجيب.
2- إذا كانت بعض الأسئلة تحتاج إلى معرفة مسبقة فيجب التأكد من معرفة المستجيب لها أو تفسيرهاله.
3- يجب أن تكون أسئلة البحث متعلقة بمشكلة البحث وأهدافه وبشكل يتيح الحصول على أكبر كمية من المعلومات.
4- الأسئلة التي قد يتردد المستجيب في الإجابة عنها وخاصة المتعلقة بالنواحي الشخصية، يفضل سؤاله عنها في نهاية المقابلة.
5- عدم وضع أسئلة تؤدي إلى إجابات معروفة مثل الأسئلة الخاصة بالتمييز العنصري.
7- التدرج في طرح الأسئلة بشكل يزيد من الألفة والودية بين الباحث والمبحوث.
8- الإكثار من عبارات الثناء والشكر، وتشجيع المستجيب على اتمام إجابته.
9- عدم توجيه أكثر من سؤال واحد في نفس الوقت لإتاحة الفرصة للمستجيب للتفكير والتمعن بالإجابة.
مزايا وعيوب المقابلة
من خلال افرازات الواقع التجريبي في مجال البحث العلمي تبين أن المقابلة أداة هامة وناجحة من أدوات البحث العلمي، وقد تكون في بعض الأحيان هي الأفضل والأنسب والأنجح ولا يسد مسدها أو يعطي نتائجها أي أداة أخرى، حيث يكون المفحوصون مثلاً من الأطفال أو من كبار السن أو من المصابين والعجزة أو الأميين وغير ذلك من الحالات الخاصة، وهي بذلك تتمتع بمزايا وخصائص متميزة لا ينكرها من اطلع على أبجديات البحث العلمي.
ولكن مع كل هذا فإن المقابلة لا تخلو من السلبيات والعيوب والتي تشكّل بدورها عوائق واشكاليات امام الباحث فتؤثر على أدائه وجهده، وعلى نتائج البيانات وجمع المعلومات التي يتوصل إليها الباحث.
من خلال افرازات الواقع التجريبي في مجال البحث العلمي تبين أن المقابلة أداة هامة وناجحة من أدوات البحث العلمي، وقد تكون في بعض الأحيان هي الأفضل والأنسب والأنجح ولا يسد مسدها أو يعطي نتائجها أي أداة أخرى، حيث يكون المفحوصون مثلاً من الأطفال أو من كبار السن أو من المصابين والعجزة أو الأميين وغير ذلك من الحالات الخاصة، وهي بذلك تتمتع بمزايا وخصائص متميزة لا ينكرها من اطلع على أبجديات البحث العلمي.
ولكن مع كل هذا فإن المقابلة لا تخلو من السلبيات والعيوب والتي تشكّل بدورها عوائق واشكاليات امام الباحث فتؤثر على أدائه وجهده، وعلى نتائج البيانات وجمع المعلومات التي يتوصل إليها الباحث.
1/مزايا المقابلة:
1- يمكن استخدامها في الحالات التي يصعب فيها استخدام الاستبانة كأن تكون العينة من الأميين أو من صغار السن.
2- توفر عمقاً في الإجابة لإمكانية توضيح اعادة طرح الأسئلة وحتى يتسنى ذلك فهي بحاجة إلى مقابل مدرب.
3- تستدعي معلومات من المستجيب من الصعب الحصول عليها بأي طريقة أخرى لأن الناس بشكل عام يحبون الكلام أكثر من الكتابة.
4- توفر إمكانية الحصول على اجابات من معظم من تتم مقابلتهم 95% وربما يزيد إذا ما قورنت بالاستبانة 40% تقريبا بدون متابعة.
5- توفر مؤشرات غير لفظية تعزز الاستجابات وتوضح المشاعر كنغمة الصوت وملامح الوجه وحركة العينين والرأس.
6- المرونة وقلبلية شرح وتوضيح الأسئلة للمستجوب في حالة صعوبتها أو عدم فهمه لها.
5- توفر مؤشرات غير لفظية تعزز الاستجابات وتوضح المشاعر كنغمة الصوت وملامح الوجه وحركة العينين والرأس.
6- المرونة وقلبلية شرح وتوضيح الأسئلة للمستجوب في حالة صعوبتها أو عدم فهمه لها.
7- وسيلة مناسبة لجمع المعلومات عن القضايا الشخصية والانفعالية والنفسية الخاصة بالمبحوث، وهي أمور من الصعب جمعها بطرق أخرى كالوثائق والاستبانات.
8- مراقبة السلوك حيث يستطيع الباحث مراقبة سلوك وردود أفعال المستجيب وتخمين أقواله ومدى تعبيرها حقيقة عن الذات.
9- التحكم بالبيئة المحيطة بالمقابلة من حيث الهدوء والسرية والظروف الأخرى.
10- تسلسل الأسئلة حيث يضمن الباحث اجابة المستجيب بتسلسل منطقي دون القفز من سؤال إلى آخر ذلك أن الباحث يتحكم في طرح الأسئلة.
11- التلقائية : وتعني قدرة الباحث على تسجيل الإجابة والعفوية للمستجيب.
12- توقيت المقابلة: حيث يستطيع الباحث تسجيل زمان ومكان اجراء المقابلة.
2/عيوب المقابلة:
ومع كل المزايا التي يمكن أن تتحقق لك كباحث باستخدامك وسيلة المقابلة، فإن لهذه الوسيلة عيوب من أهمها:
1- أن نجاحها يعتمد إلى حد كبير على رغبة المستجيب في التعاون وإعطاء، معلومات موثوقة ودقيقة.
2- أنه يصعب مقابلة عدد كبير نسبيا من الأفراد لأن مقابلة الفرد الواحد تستغرق وقتاً طويلا من الباحث.
3- أنها تتأثر بحرص المستجيب على نفسه، وبرغبته بأن يظهر بمظهر إيجابي وبتردده في إعطاء، معلومات بمعزل عن نفسه وبدواغعه أن أن يستعدي أو يرضي الشخص الذي يجري المقابلة.
4- تتطلب مقابلين مدربين على إجرائها فإذا لم يكن المقابل ماهراً مدرباً لا يستطيع خلق الجو الملائم للمقابلة، فقد يزيف المستجيب إجابته وقد يتحيز المقابل من حيث لا يدري بشكل يؤدي إلى تحريف الإجابة.
5- صعوبة التقدير الكمي للاستجابات أو إخضاعها إلى تحليلات كمية خاصة فيما يتعلق بالمقابلة المفتوحة.
6- صعوبة تسجيل الإجابات أو في تجهيز أدوات التسجيل في مكان المقابلة الذي يحدده المستجيب على الأغلب.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق