أن تـُقبـَل في هارفارد يعني أن تتفوق على 94 في المئة من المتقدمين. هذا قبل أن تطأ قدماك الجامعة المصنفة الأولى على العالم.
ففي هذه الجامعة الأقدم في الولايات المتحدة تدرس نخبة المجتمع الأميركي منذ عام 1636، أي قبل استقلال الولايات المتحدة بـ140 عاما. ثروتها تقدر بـ33 مليار دولار، وهو رقم أكبر من الدخل القومي لدول قائمة مثل الأردن أو البحرين. وينتمي لها 47 فائزا بجائزة نوبل و48 فائزا بجائزة بوليتزر، وفيها درس 32 من رؤساء الدول وحكامها.
يعمل في هارفارد 12800 أكاديمي ويدرس فيها 21 ألف طالب. لكنك إذا راجعت ملفات الطلبة المقبولين فيها من خارج الولايات المتحدة لوجدت شبه غياب عربي عن قائمة الدول الأكثر إيفادا للطلبة. وحده لبنان ظهر في قوائم تلك الدول، وفي عام يتيم هو 2010، بـ37 طالبا لا غير.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق