المعلمة سار ريماين معلمة تاريخ في أمريكا، كانت تدرس طلابها مقرر التاريخ بطريقة تقليدية عن طريق تكليف الطلاب بمشاريع، ثم يقومون بجمع المعلومات وتجهيز عرض بوربوينت عن المشروع، ثم يؤدي كل طالب عرضه أمام زملائه، فكرت المعلمة بطريقة استخدام الفيس بوك لعرض تسلسل الأحداث التاريخية، فطلبت من كل طالب أن ينشئ صفحة على الفيس بوك، وأن يختار شخصية معينة، ثم يقوم الطلاب بالبحث عن معلومات عن هذه الشخصية، ويضعونها في صفحته الشخصية ، بما في ذلك صوره الشخصية وعائلته، حتى أن بعض الطلاب وضع صور مكان ميلاد هذه الشخصية، ومنزله الذي تربى فيه، وأوجدوا حتى التفاصيل الدقيقة عن حياتهم، ثم وضعوا تلك المعلومات في الصفحات الشخصية لهؤلاء المشاهير.
أحد الطلاب اختار شخصية سامويل موريس، وهو مخترع التلغراف في أوائل القرن التاسع عشر، فقام الطالب بتحديث حالته برموز موريس نفسه على الفيس بوك. وبعد اكتمال المشاريع يدخل كل طالب إلى الصفحة التي أنشأها زملاؤه ويقدم تعليقًا على ما ورد فيها من معلومات، حتى أصبح هناك كمية كبيرة من النقاشات التي دارت داخل الصف الدراسي.
وفي مدرسة أمستردام الثانوية، تم استخدام الفيس بوك لتدريس مقرر التاريخ؛ حيث تمت مناقشة أربعة مواضيع وهي: صعود وسقوط الاتحاد السوفياتي، الأزياء من عام 1950 حتى عصرنا الحالي، اختراعات القرن الـ 20، ورحلة ماجلان. حيث استفاد الطلاب من أداة الخط الزمني Timeline، وأنشأ الطلاب أربع صفحات، كل صفحة تهتم بموضوع معين من المواضيع الأربعة، حيث يبدأ الطلاب ببداية الحدث، يجمعون أهم الأحداث التي وقعت في ذلك التاريخ من خلال أداة الخط الزمني، ثم ينتقلون للتاريخ الآخر، ويكتبون أهم الأحداث التي وقعت في ذلك التاريخ أيضًا، حتى تنتهي تلك الأحداث، ويرافق ذلك المناقشات المصاحبة، وإضافة صور أو مقاطع فيديو أو صوتيات متعلقة بكل حدث من الأحداث.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق