الخميس، 23 أكتوبر 2014

إحدى صور الإعجاز الكونى : النهار ينسلخ من الليل




شاءت حكمة الله أن يكون محور الأرض الذي تدور حوله ليس موازياً لمستوي دورانها بل هو عموديٌ بشكلٍ أو بآخر على مستوي دورانها فما دامت تدور إذاً هناك ليل ونهار متعاقبان ، ولأن الأرض كروية ، فهناك تداخلٌ بين الليل والنهار بين وقت الفجر و طلوع الشمس وقتٌ متداخل ، فيه ضوءٌ و ظلام في وقتٍ واحد ، و بين المغرب و العشاء وقتٌ متداخل ، الأرض تدور حول محورٍ ليس متوازياً مع مستوي دورانها ، وبالتالى كان الليل و النهار.

قال الله عز وجل: {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} [الأعراف: 54].

وقال تعالى: {وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40].

وقال سبحانه: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [الشعراء: 28]

وقال تعالى أيضاً: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40].

وقال جل جلاله: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [النور: 44].

وقال تعالى أيضاً: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} [الزمر: 5].


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق