الأحد، 26 أكتوبر 2014

تجارب عالمية فى التحول #للاقتصاد_الإبداعى International experiences in the transformation of the economy creative


يعتبر الاقتـصاد الإبداعي خيار إنمائي قابل للتنفيذ، نظراًَ لاعتماده على الأفكار والمعارف والمهارات والقدرة على الاستفادة من الفرص الجديدة.
ويوجد ما يدل حالياً على أن الاقتصاد الإبداعي يتـيح إمكانيات كبيرة للبلدان النامية للتقدم بوثبات وتنويع اقتصاداهتا والاستفادة على نحو أفـضل من قطاع الاقتصاد العالمي هذا المعتمد على المعرفة والذي ينمو بمعدلات مرتفعـة . 

1- تجربة جنوب أفريقيا 

تنفذ جنوب افريقيا استراتيجية نمو جديدة وتسعى لتقليل الفقر عـن 
طريق الاقتصاد الإبداعي وهو قطاع رئيسي لتوفير فرص العمل، إذ يشمل 7000مشروع صغير ومتوسط الحجم ويمكن أن يكون أداة فعالة للاستدامة والتماسك الاجتماعي . وتُطبّق سياسات الاقتصاد الإبداعي أيضاً لصياغة السياسات الحضرية وتسريع وتيرة النمو الاجتماعي الاقتصادي عن طريق الثقافة والأنشطة الإبداعية.

2- تجربة أستراليا،

يترجم الاقتصاد الإبداعي الأفكار إلى تنمية اقتصادية وهناك ما يزيـد على 150000 نشاط تجاري إبداعي مُسجّل تشكّل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجـم نسبة ٩٠ في المائة منه. وهناك أطر جديدة مثل مركز ابتكار الصناعات الإبداعيـة، الـذي يساعد في تسخير الصناعات الإبداعية بوضع استراتيجيات للنشاط التجاري والمـساعدة في جذب الاستثمارات وأحدث التكنولوجيات. والغرض منه هو جمع المستثمرين والـصناعات وقطاع التعليم للتعاون وتبادل المعارف. وللنظم الرقمية أهمية في ربط التكنولوجيا بالإبـداع عن طريق التعليم والابتكار في قطاع الأعمال التجارية. والتعاون الإقليمي والأقاليمي بـالغ الأهمية لتعزيز الاقتصاد الإبداعي. 

3- تجربة زامبيا 

بلغت أصغر البلدان حجمـاً في فئة أقل البلدان نمواً، مثل زامبيا، مرحلة تستطيع فيها إشراك قطاعاتها الإبداعية التي يقودها الشباب بصورة رئيسية. فالحكومـة تُحفّـز الإبداع عن طريق الهياكل المؤسسية وتنظر في التجارة في ا لمنتجات الثقافية، وبخاصـة الموسيقى. و أن أعداداً كبيرة من الأعمال التجارية الإبداعية تصل إلى الفرص الجديـدة المتاحة عن طريق الإنترنت. 
وتساعد دراسة الأونكتاد حكومة زامبيا في وضع إطار تنظيمـي لمساعدة المبدعين والفنانين على الاستفادة من براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية.

4- تجربة برازيل

أنـشأت الحكومة في عام ٢٠١١ أمانة الاقتصاد الإبداعي في إطار وزارة الثقافة. وتتمثّل مهمة هذه الأمانة في قيادة عملية صوغ السياسات العامة للتنمية المحلية والإقليمية وتنفيذها ور صدها، مع إعطاء الأولوية لدعم وتعزيز المشاريع المهنية والإبداعية الصغيرة والبالغة الصِغر في البرازيل. 
وتنهض الأمانـة مسؤولية جعل الثقافة أداة للتنمية الاستراتيجية. وهي تتعاون تعاوناً وثيقاً مـع الجامعـات ومعاهد ومؤسسات البحوث المحلية والإقليمية بهدف تبادل المعلومات والمعـارف والخـبرات المتعلقة بالاقتصاد الإبداعي على المستويات المحلي والإقليمي والوطني. 
تُطلق البرازيل أيـضاً "خطة البرازيل الإبداعية" التي تشمل جميع الوزارات المعنية بغية تعزيز الإبداع والتنوع الثقافي باعتبارهما محورين استراتيجيين للتنمية.

5- تجربة شيلى

وهناك نحو 30000 مشروع إبداعي في شيلي لكن المشاريع البالغـة
الصِغر تمثل ٨٣ في المائة منها ومبيعاتها لا تتجاوز ١,٥ في المائة من مجموع مبيعات المشاريع في البلد. وتستهلك نسبة تقل عن ٥٠ في المائة من السكان السلع والخدمات الإبداعية.
ويزيد الإبداع كفاءة الاقتصادات، لكـن مساهمته في الاقتصاد الوطني قد تكون أكبر كثيراً مما توضحه الأرقام.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق