في أيامنا الحالية تزايد استخدام الأطفال الصغار – مابين عمر السنتين الى 6 سنوات - للوسائل التكنولوجية في حياتهم اليومية ابتداءاً من أجهزة الألعاب والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة ذات شاشات اللمس.
وهذا يثير العديد من الأسئلة المهمة، مثل متى وكيف يمكن استخدام هذه الأجهزة مع الأطفال الصغار و لماذا اتجه العالم المتقدم لهذا الاتجاه ؟
من خلال الكثير من الدراسات المكثفة وُجدت في الأدوات الجديدة (الأجهزة لوحية وغيرها) اسلوب شيق يجذب الأطفال ويفعّل مشاركتهم ويضبط مهامهم بسهولة مهما كان الفصل ممتلئاً، كما انه يلبي الأهداف التعليمية التي من اجلها نُعلم اطفالنا وكان دائماً مستوى تلقي المعلومة كبيراً.
وقد اتجهت العديد من الشركات الى تصنيع أجهزة لوحية مخصصة للأطفال بتصاميم مميزة وتطبيقات مفيدة وموجهة لهذه الفئة بحيث تكون بيئة آمنة للأطفال مثل جهاز (iStart Smart) وغيرها، ولعلنا نُفرد موضوعاً مستقلاً لأبرز الأجهزة اللوحية المخصصة للأطفال.
كيف تختار الأداة الصحيحة:
سواء كانت الأداة أو الوسيلة تقليدية أو جديدة فلا بد من اختيارها بعناية لتحقق الهدف المنشود منها ولا بد للمعلم أن يراعي التالي أثناء اختيار الأداة:
- أن تحقق الهدف التعليمي المنشود ولا تكون مضيعة للوقت فقط
- أن تكون متناسبة مع عمر الطفل، وآمنة من الناحية الفكرية والأخلاقية
- أن توفر ميزة مراقبة تقدم الأطفال وضبط المهام تبعاً لذلك
- البحث عن التطبيقات التي تسمح بتسجيل الصوت وإدخال الصور، حيث يمكن السماح للأطفال
- بإدخال الصور والأصوات التي تعكس ثقافتهم
- النظر في الخيارات والتغذية الراجعة في بعض التطبيقات، فخيار التغذية الراجعة يُخبر الأطفال
- على الفور ما اذا كانت اجابتهم صحيحة أم لا
- التطبيقات التي تُقلل من عدد من الخيارات المتاحة للأجوبة قد تساعد في تحفيز الطفل للبحث عن الاجابة الصحيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق