للاقتصاد المعرفي متطلبات وعوامل تدعمه مثل :
- وجود بنية تحتية من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشبكات.
- وجود مراكز إبداعية ومعرفية فى إطار منظومى تعتمد على شبكات للاتصال بين المراكز الثقافية والمعرفية المختلفة لنشر العلم والمعرفة .
- وجود بيئة تنافسية صحية.
- وجود أطر تشريعية وقانونية وإدارية وسياسية لزيادة الانتاجية والنمو.
- مرونة الحدود التجارية بين البلدان (جغرافية العولمة).
- وجود حوافز خاصة للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
- توافر كوادر وخبرات علمية من خلال استقطاب الموهوبين والمبدعين والمهنيين المحترفين وتعزيز مكانتهم في المجتمع ودعم نوعية الحياة لهم فى إطار بيئة جاذبة Attractive City ، بما يؤدى إلى استدامة بقائهم كأعضاء فاعلين في مجتمعاتهم ويعزز مفهوم الاحساس بالمكان والانتماء للمجتمع.
- ووجود بيئة حضرية ملائمة تحتضن المجتمع المعرفي ونشاطاته المعرفية.
ومن ثم يشهد العالم حاليا ثورة إبتكارية انتقلت به من الإقتصاد القائم على الموارد إلى الإقتصاد المعرفي القائم على الإبتكار ، حيث التحول من اقتصاديات الريع (اقتصاديات الندرة) إلى اقتصاديات المعرفة (اقتصاديات الوفرة) ولاسيما بعد الأزمة الأقتصادية وماترتب عليها من تحديات وفرص ادت إلى تحفيز الإبداع والحلول الإبتكارية وإعادة النظر فى أساليب السلوك الذى نؤدى به أعمالنا .
فقد أشار الدكتور ريتشارد فلوريدا البروفيسور في جامعة تورونتو ، أن التاريخ يسجل أن فترات الأزمات لاتقتصر فقط على كونها فترات لتسجيل التراجعات ، وإنما تعد أيضا فترات ثرية بالفرص والاحتمالات الجديدة.
كما الخروج من الأزمات الإقتصادية لم يعد يعتمد فقط على الإنفاق الحكومي ولكن من خلال تبني أنماط فكرية جديدة تدفع للتوسع في مختلف مناحي الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق