تتناول د. ميرفت نسيم - المسئول التقني بوحدة تعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية أهداف مبادرة منظمة الصحة العالمية بخصوص المسح الألكتروني لشباب الوطن العربي ، وهل تأخذ المدن فى اعتبارها المعايير الازمة لتعزيز النشاط البدنى والحركى فى تخطيطها وتصميمها من خلال المشاركة الاجتماعية فى وضع هذه المعايير .والنشاط البدني هو كل حركة جسمية تؤديها العضلات الهيكلية وتتطلّب إنفاق كمية من الطاقة.أمّا الخمول البدني (نقص النشاط البدني) فهو يحتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الاختطار الرئيسة الكامنة وراء الوفيات التي تُسجّل على الصعيد العالمي (6% من الوفيات العالمية). وتشير التقديرات إلى أنّ الخمول البدني يمثّل السبب الرئيسي الذي يقف وراء حدوث نحو 21% إلى 25% من حالات سرطاني القولون والثدي، و27% من حالات السكري، وقرابة 30% من عبء المرض الناجم عن مرض القلب الإقفاري.
ويمكن للبالغين، إذا ما مارسوا نشاطاً بدنياً بانتظام وبوتيرة كافية، من تحقيق ما يلي:
الحدّ من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم، ومرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، والسكري، وسرطاني الثدي والقولون، والاكتئاب، ومخاطر السقوط؛
تحسين صحة العظام والصحة الوظيفية؛
الإسهام بشكل مفيد في إنفاق الطاقة والتمكّن، بالتالي، من بلوغ توازن الطاقة والتحكّم في الوزن.
وتشير الاحصاءات إلى أن 60% من سكان العالم على الأقلّ لا تمارس النشاط البدني بالقدر الموصى به واللازم لجني منافع صحية.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق