#التعليم_الفنى فى مصر " رؤية مستقبلية "
لما كانت المشكلات التي تعترض التعليم الفني والتقني مشكلات ذات طبيعة منطقية ، ولذلك فإن التخطيط لحلها يتطلب وضعها ضمن أجندة مرئية حسب أولوياتها وبما يؤدى إلى إحداث تكامل بينها وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل وبرامج التدريب العملى فى الواقع الميدانى فى إطار رؤية استراتيجية للتنمية بهدف تحديد مسارات العمل ومايرتبط بها من مهام تؤدى إلى تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية فى إعداد كوادار فنية (مخرجات) بمواصفات ومعايير تلبى متطلبات واحتياجات سوق العمل محليا وعالميا ، وهذا بدوره يتطلب :
- إنشاء قاعدة بيانات شاملة تربط بين كل من التعليم الفنى والقوى العاملة يتم فى ضوئها رسم السياسات لسد احتياجات سوق العمل محليا ودوليا .
-وضع آليات للتعاون بين كل من التعليم الفنى والتعليم العام والجامعات .
- رصد متطلبات واحتياجات سوق العمل على المستوى العربى والدولى , لإعداد كوادر فنية تلبى متطلبات واحتياجات هذه الأسواق وفق المعايير الدولية وبما يحقق الميزة التنافسية للعمالة المصرية فى الأسواق العالمية ، كجزء من حل مشكلة البطالة فى مصر .
- وإيجاد فرص عمل لهذه العماله المؤهلة والمدربة فى الأسواق العالمية من خلال وزارة التعاون الدولى بما يضمن حقوقها والتغلب على أية مشكلات قد تعترضها من خلال قنوات رسمية للتواصل مع الوزارة ، مع المتابعة المستمرة لهذه العمالة فى الخارج.
- إعاد النظر فى مناهج ومقررات التعليم الفنى فى ضوء متطلبات الاقتصاد المعرفى الجديد من ناحية او مع مااستحدث من تغيرات محليا وعالميا.
- توظيف التقنيات الحديثة فى التدريب العملى للطلاب وخاصة نظم التدريب التى تعتمد على المحاكاة وتكنولوجيا الواقع الافترضى بما يؤدى إلى توفير النفقات والتكاليف الباهظة التى تنفق على المعامل وورش التدريب ، علاوة على التغلب على المشكلات تحول دون استخدام الطلاب لهذه الآلات والتدريب عليها عمليا نتيجة للروتين والبيروقراطية .
-عمل شراكات بين وزارة التعليم الفنى ووزارة القوى العاملة ووزارة الصناعة ووزارة الإنتاج الحربى ومركز تحديث الصناعة ... من خلال اتحاد الشراكات المصرية بما يساعد على تطوير التعليم الفنى فى مصر ودفع عجلة التنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق