الخميس، 5 مارس 2015

التعليم ودوره فى ‫#‏التنمية_المستدامة‬ Education for Sustainable Development




تسعى التنمية المستدامة إلى تلبية احتياجات الحاضر دون إهمال احتياجات الأجيال القادمة. والتنمية المستدامة رؤية للتنمية تنطوي على احترام كل أشكال الحياة - البشرية وغير البشرية - والموارد الطبيعية، فضلاً عن مراعاة قضايا أخرى مثل الحد من الفقر والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والتعليم للجميع والصحة والأمن البشري والحوار الفكري.
ويرمي التعليم من أجل التنمية المستدامة إلى مساعدة الناس على أن تكون لديهم المواقف والمهارات والرؤى والمعارف اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة والتصرف على أساسها لتحقيق ما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة حاضرا ومستقبلا من أجل التنمية المستدامة ، وبما يساعد مواطني العالم على التعلّم من أجل الوصول إلى مستقبل مستدام.
و لاسيما أن كل مجتمع يمتلك ثروة من المعرفة والخبرات التي إن استخدمت بطرق مبتكرة، يمكن توجيهها في قنوات من العمل الجمعي لتحقيق أهداف المجتمع المرجوة.

وقد سعى عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة (2005-2014)، الذي قامت اليونسكو فيه بدور الوكالة الرائدة، إلى إدماج مبادئ التنمية المستدامة وقيمها وممارساتها في جميع جوانب التعليم والتعلّم بهدف معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.
وبناء على ذلك يمكن بلورة مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة فى أنه :
- تعليم يمكّن الدارسين من اكتساب ما يلزم من مهارات تقنية وقيم ومعارف لضمان التنمية مستدامة .
- تعليم يتيسَّر للجميع الانتفاع بمختلف مستوياته أيا كان السياق الاجتماعي والبيئة العائلية والمدرسية، والجغرافية وبيئة العمل.
- تعليم يُعِدّ مواطنين يتحملون مسؤولياتهم، ويشجع على الديمقراطية من حيث يمكّن جميع الأفراد والجماعات من التمتع بكل حقوقهم إلى جانب قيامهم بجميع واجباتهم.
- تعليم يدخل في منظوره التعلم مدى الحياة.
والآن وبعد أنتهاء هذا العقد ، يثار أمامنا سؤال هام وهو إلى أى مدى حققت مبادرة اليونسكو أهدافها .

موقع اليونسكو للتعليم من أجل التنمية المستدامة :


للمزيد :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق