خلص باحثون في علم السلوك الحيواني إلى أن الكلاب والقطط لها تأثير إيجابي على التلاميذ في المدرسة وأيضا على نزلاء السجون، حيث من شأنها أن تحبب التلاميذ في قاعة الدرس وتساعد على تقويم السلوك الاجتماعي للمنحرفين في السجون.
وحسب أستاذ علم السلوك الحيواني بجامعة فيينا، كورت كوترشال، فإن وجود كلب في أحد الفصول المدرسية أثناء الحصص المدرسية له تأثير مناسب على مناخ الفصل “حيث تنخفض أصوات التلاميذ، ويعلو صوت السكون، كما تنخفض نسبة الغياب بين الأطفال لأنهم يحبون المدرسة فجأة”. غير أن كوترشال أكد في الوقت ذاته أن ذلك كله يتوقف على طبيعة الكلب الذي يصطحبه المدرس معه في الحصة المدرسية وقال إن النمسا أصبح لديها الآن معايير على أسس علمية لاستخدام الكلب في الفصول المدرسية.
كما أوضح الباحث النمساوي أن المؤسسات الإصلاحية في النمسا، السجون، اكتشفت هي الأخرى التأثير الإيجابي للحيوانات على السجناء “حيث هناك تزايد في أعداد السجون التي تستخدم الحيوانات للتقرب من السجناء” وقال إن رعاية الكلاب والقطط من قبل السجناء “يمكن أن يكون لها تأثير المعجزة” في تقويم السلوك الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق