افتتح يوم الأحد الموافق 15/ 3/ 2015 ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية " بعد توقف خمس سنوات ، وذلك بحضور 200 كاتب وناقد من الروائيين المصريين والعرب ، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ، حيث قدم عدد منهم شهاداتهم الإبداعية.
وتأتي أهمية الدورة الحالية للملتقى، والتي تحمل عنوان "تحولات وجماليات الشكل الروائي"، كونها أول دورة تعقد بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث ترصد مدى تفاعل الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية والاجتماعية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي، وما أعقبها من أحداث، ودور المثقف في إحداث هذه التغيرات.
ومن أهم فعاليات الملتقى ندوة بعنوان "الرواية والفانتازيا" والتى طرح خلالها عدة أسئلة حول العلاقة بين الواقعي والفانتازي؟ وكيف يُضفي الفانتازي هوية جمالية على المادة الخام المستعارة من الواقع؟ وهل تحظى الكتابة الفانتازية باهتمام الخطاب النقدى أم أنه يحاول تهميشها وإعادتها إلى الواقعي؟
ولاسيما أن الكتابة الفانتازية كتابة إنسانية لا ترتبط بأمة معينة، وإنما هي نمط إنساني لأن كل الأساطير الخاصة بالشعوب بُنيت على التخييل.
بينما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عن محاولة الوزارة تفعيل مشروع ثقافي للوصول للطلاب في المدارس والجامعات، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي ، كما أشار لدور الوزارة فى نشر الوعى السياسى خاصة قبل الانتخابات البرلمانية.
ولاشك أن انعقاد ملتقى القاهرة للإبداع الروائي بالتوازاي مع انعقاد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ يؤكد عودة مصر إلى ممارسة دورها الثقافى ، إلى جانب دورها الاقتصادي على المستوى العالمى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق