فى إطار البحث عن #حلول_غير_تقليدية لمشكلاتنا الاقتصادية يعتبر الوقف الاستثمارى مصدر اقتصادي و منهج استثمارى مستديم يمكن أن يسهم في علاج الكثير من هذه المشكلات من ناحية ، علاوة على دفع حركة التنمية المستدامة فى المجتمع من ناحية أخرى.
ومن هذا المنطلق ، يمكن الاستفادة من التجارب العربية والعالمية فى هذا المجال فى التعليم من خلال إنشاء الصندوق الوقفي للتنمية العلمية على غرار بعض الدول العربية مثل السعودية .
اما على مستوى التطبيق العملى فيمكن الاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة فى هذا المجال مثل الدكتور #محمد_العريان وخبرته فى إدارة الوقف الاستثمارى لجامعة هارفارد .
فقد كان العريان مسئولاً عن الوقف الاستثمارى لجامعة هارفارد والبالغ قيمته 35 مليار دولار وحقق فيه عوائد قياسية بمتوسط 23 % فى السنة الماليه لإدارته ، وهى الأعلى فى تاريخ الجامعة وعند سؤاله عن سر نجاحه فى عالم المال والاستثمار،قال إن التفكير المستقل وراء كل نجاح، إضافة إلى تطابق آراء الفرد مع المعلومات المتوافرة أمامه .
ولاسيما أن نتائج الدراسات أشارت إلى ضآلة العائد من استثمار أموال الأوقاف منسوباً إلى حجم الأموال المستثمرة فحجم أموال الأوقاف في مصر يصل إلى 5 مليار جنية تدر عائدا بمقدار 100 مليون جنية أى بنسبة 2% رغم أن هذه الأموال مستثمرة في قطاعات ( الاقتصاد المختلفة ، الزراعـــــة الصناعة ، التجارة ، العقارات ) وهو معدل استثمار أقل بكثير من السائد فى الأنشطة المماثلة في الدولة ، وإذا نجحت هذه التجربة فى مجال التعليم يمكن تعميمها على بقية القطاعات من خلال إنشاء صناديق وقفية أخرى مثل :
- الصندوق الوقفي للتنمية الصحية.- الصندوق الوقفي للمحافظة على البيئة.- الصندوق الوقفي للتنمية المجتمعية.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق