يبدأ المكتب التنسيقي للمشروعات التنموية الإماراتية في مصر حملة تحت شعار "بإيدك .. فرصة رزق هتفيدك"، لحث وتشجيع الشباب والباحثين عن العمل في مصر، للمشاركة في البرامج التي سيتم توفيرها ضمن مبادرة التدريب من أجل التشغيل.
وينفذ المكتب ،الحملة على 4 مراحل بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي، ممثلا لوزارة التجارة والصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف هذه البرامج إلى تأهيل 100 ألف متدرب وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وزيادة مهارات العمالة الصناعية بما يوفر حوالي 50% من احتياجات التدريب المهني في سوق العمل بمجال الصناعة المصرية.
وتستهدف الحملة التي تستغرق 6 أشهر الوصول إلى الباحثين عن فرص عمل من جيل الشباب، وذلك بما يناسب الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في مصر، وكذلك زيادة الوعي بأهمية التدريب العلمي والعملي لاكتساب مهن مفيدة تسهم في تحسين مستوى الدخل وتؤدي إلى إحداث نقلة في تلبية احتياجات القطاع الإنتاجي من الأيدي العاملة والماهرة.
وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة للوصول إلى الشباب المستهدفين، منها نشر مجموعات من فرق العمل على الطرق الرئيسية في المدن الكبرى والمحافظات لإقناع الشباب الباحثين عن العمل بالمشاركة في مبادرة التدريب من أجل التشغيل، وكذلك تنظيم حملات بوسائل الإعلام المختلفة، بما فيها الصحف والمجلات والقنوات الفضائية، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب".
ويسعى المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل إلى تحقيق نقلة نوعية في قدرات ومهارات الشباب، بما يجعلهم قادرين على التعامل مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، عبر توفير مجالات مختلفة من التدريب في القطاعات الصناعية والإنتاجية، بما يسهم في تنمية وتطوير الصناعة المصرية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم فرص عمل حقيقية ومتكافئة تناسب السوق وتضمن المزيد من المزايا للباحثين عن العمل من الجنسين، حيث ستجعل المتدربين يتمتعون بالقدرات والمهارات وآليات التعامل مع فرص العمل التي تتناسب مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المصري، بحسب البيان.
وبعد انتهاء البرنامج التدريبي، يسعى المشروع إلى ربط المتدربين بالشركات بما يساعدهم في الحصول على فرص عمل وتغطية احتياجات القطاعات الإنتاجية، ويسعى البرنامج إلى زيادة الوعي بمختلف القنوات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل لدى القطاع الخاص.
ويجري تنفيذ برنامج التدريب من أجل التشغيل في 15 محافظة، ويستهدف تدريب وتأهيل 100 ألف من الباحثين عن العمل في مختلف القطاعات الإنتاجية، بما في ذلك الإنشاءات والصناعات الكيماوية، والمهن والحرف المختلفة، وتكنولوجيا اللحام واختباراته، بما فيها اللحام تحت الماء، والسلامة المهنية، والصيانة الكهربائية والإلكترونية للمصانع، واللوجستيات والنقل البحري، وبرامج الآلات والتحكم الرقمي، وصيانة الأجهزة المنزلية، وتشغيل الأوناش وتشغيل الآلات وتشغيل معدات البناء والحفر.
ويأتي تنفيذ المشروع ضمن حزمة من مشروعات التنمية الحيوية التي تنفذها دولة الإمارات، بهدف إحداث تأثير إيجابي ملموس على أكثر من 10 ملايين من المواطنين المصريين، وتتركز هذه الخدمات في قطاعات الرعاية الصحية والنقل والمواصلات والتعليم والطاقة والإسكان والأمن الغذائي، وتوفر أكثر من 600 ألف فرصة عمل جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق