أسس التعلم القائم على المشروع فى مدارس ريجيو اميليا:
- يقوم على البحث والاكتشاف وليس للتخطيط له.
- ينظم في ثنائيات أو في مجموعات صغيرة تتراوح بين الثلاثة والستة أطفال.
- انسياب الأفكار من جميع الأطفال دون تحجيم.
- تشجيعهم لفعل شيء معقد ومستمر لفترات طويلة.
- جميع المشاريع قابلة للتطبيق حتى تلك الخاصة بالمشاعر.
- المشروع يمثل حاجة ملحة للتواصل مع العالم الخارجي.
- ربط الإمكانات والمواقف والمناسبات بالمشاريع.
- اعتبار المشروع محتوىً تعليميًّا أكاديميًّا للطفل.
ويشترط في المشروع أن يلبي رغبات الطفل وأن يضيف الطفل شيئاً جديداً إن أمكن ، وتساعد المعلمة الأطفال في اتخاذ القرار وإبداء الرأي أو التعبير عن مشاريعهم سواء تكون مشاريع فردية أو مشاريع جماعية.
نموذج لإحدى المشروعات التى قام بها الأطفال:
اختار أطفال في عمر 4- 5 سنوات أن يقوم بدراسة عن سوبر ماركت كبير بجانب المدرسة .
1- ذهبوا للسوق عدة مرات بما في ذلك و هو مغلق .
2- انجزوا رسوماً تفصيلية للسوبرماركت ، و عربات التسوق و الأرفف و غيرها من الأشياء .
3- تسوقوا من السوبر ماركت و لكن قبل ذلك أعدوا قائمة بالمشتريات المطلوبة ، و سددوا حسابهم و استرجعوا الباقي .
4- أخذوا مشترياتهم للطاهي في المدرسة .
5- قام مجموعة منهم بعمل مقابلة مع مدير السوبرماركت و سألوه الكثير من الأسئلة و قاموا بتسجيل الإجابات ، ثم قدموا للمدير مجموعة من المقترحات التي يروا أنها ستفيد السوبرماركت مثل غرفة للتلفاز و غرفة للعب بالعرائس
6- بعد هذه التجربة الثرية و الدراسة العميقة ، قاموا ببناء سوق في فصلهم .
نموذج لدراسة علمية اعتمدت على فكرة المشروع فى مدارس ريجيو إميليا على الرابط التالى :
أما الفيديو التالى فيوضح نموذج آخر لإحدى مشروعات الأطفال ، الذين قاموا بتصميم وتنفيذ طائرة هليوكوبتر من الورق المقوى ، وكيف تحولت بعد ذلك إلى مشاهد حية فى الواقع ، مما يجعل عملية التعلم لدى الأطفال تجربة تجمع بين التعلم والمتعة والإثارة .
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق