الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

#غابرييل_ميسترال Gabriela Mistral أول معلم وكاتب من أمريكا اللاتينية يفوز بجائزة نوبل في الآداب عام 1945 .


كانت غابرييلا ميسترال (1889–1957)، الاسم المستعار للوسيلا غودوي ألكاياغا، معلمةً ودبلوماسيةً وشاعرة، وهي أول كاتب من أمريكا اللاتينية يفوز بجائزة نوبل في الآداب عام 1945. وُلِدَت غابرييلا في مدينة فيكونيا الشمالية بشيلي، وتنامى لديها اهتمام مبكر بالشعر والأدب والبيئة الطبيعية، وخاصةً تلك التي تميزت بها قرية مونتي غراندي حيث قضت طفولتها.
اعتمدت غابرييلا بشكلٍ كبير على التثقيف والتعليم الذاتي، وبدأت العمل من الخامسة عشر من عمرها كمساعدة مدرس لتُعيل نفسها وأمها، وفي عام 1910 حصلت على شهادة تدريس. وبدأت المشاركة بمقالاتها في الصحف الإقليمية بصورةٍ منتظمة. سافرت غابرييلا كثيرًا عبر شيلي وتطور لديها وعي قوي بالظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة في بلدها. 

لم تحظَ ميسترال بفرصة تعليمية لائقة بسبب فقر أسرتها وعدم ارتباطها بعلاقات اجتماعية ذات شأن يذكر. لكنها على الرغم من ذلك ظلت ترتقي مهنياً إلى أن احتلت مركزاً مرموقاً قي النظام التعليمي. وقد استعان بها وزير التعليم المكسيكي في إصلاح التعليم في المكسيك عام 1922. كما أن جامعة شيلي منحتها لقب أستاذ اللغة الإسبانية في عام 1923. وفي العام التالي أصدرت مجموعة شعرية بعنوان “الرِّقة” تدور قصائدها حول موضوع الطفولة.
بعد انقضاء عامين على تجربتها التعليمية في المكسيك سافرت في جولة إلى الولايات المتحدة ثم أوروبا، لتعود إلى تشيلي في عام 1925، حيث تقاعدت رسمياً من التعليم. إثر ذلك تلقت دعوة لتمثيل أميركا اللاتينية لدى مؤسسة التعاون الفكري التابعة لعصية الأمم، فانتقلت إلى باريس، وعملت في الصحافة، ثم تحولت إلى إلقاء المحاضرات في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات النسائية والتعليمية. كما قامت بجولات متعددة في الكاريبي والبرازيل والأرجنتين والأورغوي وبلدان أخرى.
نشرت ميسترال مئات المقالات في الصحف والمجلات. وفي عام 1938 صدرت لها مجموعة شعرية بعنوان “تالا.” والكثير من قصائد هذه المجموعة تحتفل بالتقاليد الشعبية لأميركا الجنوبية ودول البحر المتوسط الأوروبية.

ومما هو جدير بالذكر أنه حتى عام 1977م، كان الاحتفال باليوم الوطني للمعلم فى شيلى، يوافق العاشر من ديسمبر، احتفاء بحصول الشاعر والمربي «جابرييلا ميسترال» على جائزة نوبل، في عام 1945م، إلا أنه عدل بعد ذلك، ليكون يوم 16أكتوبر، تيمنــًا بتأسيس أول كلية للمعلمين في شيلي

للمزيد:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق