قال باحثون إن الاستماع إلى الموسيقى، خلال دروس الرياضيات، يحسنّ بشكل كبير من قدرة الأطفال على استيعاب هذه المادة، التي غالباً ما يواجهون صعوبة فيها. فقد أشارت إجدى الدراسات إلى أن الإيقاع الموسيقي يساعد الأولاد على تعلّم الكسور.
فقد استخدمت إحدى المدراس في كاليفورنيا منهجاً مبتكراً، حيث لجأ ت إلى الإيقاع الموسيقي في صفوف الرياضيات، مما أدى إلى رفع علامات التلاميذ في هذه المادة، مقارنة بالطلاب الذين درسوا الرياضيات من دون موسيقى.
وفي صف "الموسيقى الأكاديمية" تستخدم النوتات الموسيقية والتصفيق والقرع على الطبل والغناء لتعليم الكسور لأطفال في الصف الثالث الابتدائي.
وقال باحث ساهم في وضع المنهج في جامعة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، "إن لم يفهم التلاميذ، الكسور في وقت مبكر، غالباً ما يواجهون مشاكل مع علم الجبر والتفكير الرياضي في وقت لاحق من تعليمهم المدرسي".
وجرت الدراسة على صف من 67 تلميذاَ في مدرسة هوفر الابتدائية، في سان فرانسيسكو، لمدة 6 أسابيع، حيث خضع نصف التلاميذ إلى منهج الموسيقى الأكاديمية، والنصف الآخر لدروس رياضيات عادية، وظهر أن الطلاب الذين استمعوا إلى الموسيقى خلال الدروس، حصلوا على علامات أعلى بنسبة 50% في امتحانات الكسور، مقارنة بالتلاميذ الذين درسوا بشكل اعتيادي.
وكانت النتيجة الأبرز لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الدراسة.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق