الخميس، 27 مارس 2014

المدارس المستقلة Rastrick Independent School


 يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية ما يُعرف بـالمدارس المستقلة (Charter schools) وهي مدارس ابتدائية أو ثانوية تتلقى تمويلاً حكوميًا (وقد تتلقى تبرعات خاصة مثل المدارس الأخرى). ويخضع هذا النوع من المدارس لبعض القواعد واللوائح والقوانين التي تطبق على المدارس عامة ولكنها تتمتع بصفة عامة بمرونة أكبر من المدارس الحكومية التقليدية. ويتوقع من هذه المدارس المستقلة تحقيق نتائج معينة منصوص عليها في ترخيص كل مدرسة. ويكون إدراج التلاميذ في تلك المدارس المستقلة اختياريًا.
وفي مقابل المرونة التي تتمتع بها المدارس المستقلة فإنها تتلقى تمويلاً أقل من المدارس الحكومية الموجودة في نفس المنطقة - وتتلقى هذه المدارس تمويلات "أساسية" (مبلغ محدد عن كل تلميذ) ولا تتلقى أي تمويل للمرافق وهو ما يُستخدم عادة في أغراض صيانة المدارس الحكومية وتنظيفها. ورغم أن المدارس المستقلة تعد بديلاً للمدارس الحكومية الأخرى، إلا أنها تعد جزءًا من نظام التعليم الحكومي ولا يُسمح لها بجمع رسوم تعليمية. ونظرًا لزيادة أعداد المتقدمين إلى المدارس المستقلة، فإن نظام الالتحاق غالبًا ما يعتمد على القرعة. ولكن التقدم للقرعة يكون مفتوحًا لجميع الطلبة.
وكشف استطلاع للرأي أجري عام 2008 حول المدارس المستقلة عن أن 59 من المدارس كانت لديها قائمة انتظار بمعدل 198 طالبًا. وتدرس بعض المدارس المستقلة مناهج دراسية متخصصة في مجال بعينه مثل الفنون أو الرياضيات أو التدريب المهني. ويقدم البعض الأخر تعليمًا عامًا أعلى من حيث مستوى وأقل تكلفة مقارنة بالمدارس الحكومية غير المستقلة. ويؤدي طلاب المدارس المستقلة امتحانات تفرضها الولايات.
وأنشئت بعض هذه المدارس اعتمادًا على مدرسين أو أولياء أمور أو ناشطين ممن يشعرون بعقم المدارس الحكومية التقليدية.
وغالبًا ما يقوم على تأسيس المدارس المستقلة المصرح لها من الولاية (المدارس غير المعتمدة من القطاعات التعليمية المحلية) مجموعات غير ربحية وجامعات وبعض الكيانات الحكومية.أضف إلى ذلك أن بعض القطاعات التعليمية تسمح للشركات بإدارة فروع للمدراس المستقلة. وتكون تلك المدارس نفسها كيانات غير هادفة للربح. ولا تؤثر إدارة الشركة على وضع المدرسة. وبحلول سبتمبر عام 2012، أصبحت المدارس الحكومية في نيو أورليانز هي النظام التعليمي الوحيد في الولايات المتحدة التي يلتحق معظم الطلاب به بالمدارس المستقلة.

للمزيد :




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق