تنقسم ألمانيا إلى ستة عشر إقليماً اتحادياً يتمتع كل منهابسيادته وحكومته المحلية الخاصة و كل مقاطعة لديها وزارة للتعليم خاصة بها لذلك فسياسة التعليم لا تخضع لرؤية واحدة ، و النتيجة هي المنافسة بين الدول الإتحادية و اختلاف في المعايير و في نوعية التعليم ، مما أدى أيضا إلى وجود الكثير من العراقيل البيروقراطية في وجه الطلبة الحاصلين على شهادات في مقاطعات معينة بينما ، لا يعترف بها في مقاطعات أخرى و كأننا في بلد أجنبي
التعليم المهني
يتمتع التعليم المهني الألماني بمستوى معترف به ، يمنح للشباب فرصة الجمع بين التعليم النظري و التعليم التطبيقي ، و ذلك بتقسيم أيام الأسبوع على يوم أو يومين في المدرسة و باقي الايام في الشركة التي تتكفل بأجرة الطالب ، مما يمنح هذا الطالب تعليما جيدا يؤهله للحصول على مهنة
التعليم البديل
التعليم البديل يضم المدارس التي تدرس وفقا لنظرياتها الخاصة و على سبيل المثال مدرسة “ فالدورف” و هي مدرسة بديلة في ألمانيا و تحظى بشعبية كبيرة فهي تعطي الأهمية للقراءة و الكتابة و الرياضيات ، و لكن طريقة التدريس فيها مثيرة للجدل فالبعض يرى أنها روحانية أكثر منها تعليمية ،فهي تعتمد على التعبيرات الجسدية و الغناء في التعليم
و أول مدرسة فالدورف أنشأت في ألمانيا عام 1919 من طرف الفيلسوف النمساوي رودولف ستينغر ، و الذي يؤمن بامكانية التواصل بين العقل البشري و عالم الروح .
و يصل اليوم عدد مدراس فالدورف إلى مئتي مدرسة من دور الحضانة إلى المدارس العليا
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق