الثلاثاء، 25 مارس 2014

مخاطر استخدام الجوال على الأطفال Risks of using mobile phone on children


  تضاعف عدد الهواتف الجوالة فى الفترة الأخيرة إلى 50 مليون منذ عام 2000، وأن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات  والذين يستخدمون الجوال قد تضاعف خمس مرات في الفترة نفسها.

أما في أميركا فيقدر أن 40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 عاما يستخدمون جهازا لاسلكيا مثل الجوال أو جهاز الاستدعاء، وأن واحدا من كل ثلاثة مراهقين أميركين يستخدم الجوال.

وفي دراسة أجريت في أسترالياأوضحت النتائج أن 80 ألف طفل بين 5 و9 سنوات يملكون جوالا و50% منهم تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عاما.


وعندما يعمل الجوال فهو يرسل موجات في كل الاتجاهات للبحث عن أقرب محطة تقوية  ، مما يعني أن نسـبة عالية من الموجـات الميكرويفية المنبعثة ستكون موجهة لمستخدم الجهاز وخاصة رأسه.

 وعادة ما تخترق موجات الراديو الموجهة نحو الرأس ،  بضعة سنتيمترات داخل أنسجة الجسم، وغالبا ما تمتصها الأنسجة، وتنتقل الطاقة الموجودة في هذه الموجات إلى الأنسجة.

فعند استخدام الجوال لفترة طويلة قد يشعر مستخدم الهاتف بحرارة في رأسه، ويرجع ذلك إلى أثر ارتفاع مستوى الطاقة في الأنسجة.
وقد توصلت  الأبحاث إلى نتائج مزعجة ومثيرة للقلق على حد سواء ، إذ

تشير دراسة استمرت لمدة 10 سنوات في السويد إلى أن الذين يستخدمون الهاتف الجوال بكثافة أكثر عرضة من غيرهم  ، إلى حدوث  أورام غير خبيثة في الأذن والمخ.

وفي دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة الملك سعود وجدت علاقة بين الصداع و الإرهاق، والدوار واضطرابات  النوم ، والتعرض  للموجات الكهرومغناطيسية التي يبعثها الهاتف الجوال.

ففي ديسمبر 2000 نصحت أكاديمية طب الأطفال الألمانية الآباءوالأمهات للحد من استخدام الأطفال للهواتف الجوالة.

كما أشار معهد العلوم والسياسة العامة في فرجينيا  وفي أميركا، إلى أن هناك مخاطر خصوصا بالنسبة للأطفال، وذلك لأن البحوث أكدت الموجات الكهرومغناطيسية تتوغل أكثر في رأس المراهقين والأطفال، مما يجعلهم أكثر عرضة لأضرار هذه الموجات مقارنة مع البالغين.

وفي دراسة أجراها الدكتور مايكل كليسين في معهد لتشخيص الأعصاب في أسبانيا، تبين أن مكالمة واحدة مدتها دقيقتان فقط يمكن أن تغير النشاط الكهربائي لدماغ الطفل لمدة تصل إلى ساعة بعد ذلك.
وقد وجد أيضاأن موجات الميكرويف توغلت في عمق الدماغ وليس فقط حول الأذن.

الخطر بالنسبة للأطفال هو أن أدمغتهم ما زالت في طور النمو، والجمجمة لم تكتمل بعد، فهي رقيقة مقارنة بجماجم الكبار.

لهذا السبب، يمكن أن يكون التعرض لحزمة ضعيفة من هذه الموجات ضار لأن أنسجتهم يمكنها امتصاص الموجات ثلاث مرات أكثر من البالغين.

وأظهرت البحوث والدراسات أيضا أن مزاج وقدرة الأطفال على التركيز يمكن أن يتأثرا نتيجة استخدام الجوال.


للمزيد :








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق