الأحد، 4 يناير 2015

آن كوتون تنال جائزة #وايز للتعليم لعام 2014. The 2014 WISE Prize for Education Awarded to Ms Ann Cotton.


نالت السيدة آن كوتون، مؤسس و رئيس حملة "كامفيد" (Camfed) من أجل تعليم الإناث جائزة وايز للتعليم لعام 2014.

خلال أكثر من عقدين من الزمن، قادت السيدة آن كوتون جهودا لتحسين الفرص التعليمية للفتيات والنساء الشابات على هامش النظام التعليمي. وقد بدأ التزامها بتعليم الفتيات في إفريقيا في عام 1991 عندما زارت زيمبابوي للبحث في أسباب انخفاض نسبة تسجيل الفتيات في المدارس في المناطق الريفية. وقد اكتشفت أنّ العامل الأساسي في إبقاء الفتيات خارج المدارس هو الفقر لا العوائق الاجتماعية. 

عرفت السيدة كوتون أنّه من الممكن تعليم الفتيات إذا ما حظين على دعم مجتمعاتهنّ. وأدركت أنّه يمكن تمكين الفتيات من تشكيل مصائرهنّ وتغيير مجتمعاتهنّ. في عام 1993 أطلقت السيّدة كوتون حملة تعليم الإناث المصمّمة بالتعاون مع المجتمعات المحليّة لتناسب احتيجاتها. تتميّز المنظمة بنهج شامل وفريد من شأنه أن يكسر الحلقة المفرغة للفقر، وزواج الأطفال، ومعدلات المواليد وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز المرتفعة من خلال العمل ضمن شراكة وثيقة مع جميع الدوائر التي لديها قدرة تأثير على خيارات التعليم والحياة لدى الفتيات.
تعدّ كاما (Cama) أحد المشاريع الأكثر فعالية وابتكارا لـ"كامفيد" (Camfed)، وهي شبكة إفريقية فريدة وقوية تتكوّن من 24436 عضوا من خريجي "كامفيد" (Camfed). غالبا ما يعود خرّيجي كاما (Cama) إلى المدرسة من أجل تدريب وتوجيه الأجيال الجديدة من الطلّاب.


وقد استفاد أكثر من ثلاثة ملايين طفل في زيمبابوي، زامبيا، غانا، تانزانيا ومالاوي من البرامج المبتكرة التي يقودها المجتمع المحليّ والتي تمّ تنفيذها في أكثر من 5085 مدرسة شريكة في 115 قطاع ريفي.

خلال تسلّم جائزة وايز للتعليم، قالت السيّدة كوتون: "يشرفني أن أنضم إلى المبتكرين في مجال التعليم أمثال فيكي كولبير ، والدكتور مادهاف شافان ، والسير فضل حسن عابد بصفتي الحائز الرابع على جائزة وايز للتعليم . أنا أقبل هذه الجائزة نيابة عن المليون فتاة اللّواتي يلتزم مشروع كامفيد (Camfed) بدعمهنّ من خلال التعليم الثانوي في السنوات الخمس المقبلة - مليون فتاة قد سلب منهنّ الفقر حتى الآن الثقة و القوّة، و لا نعرف ماذا ينتظرهنّ من تحول مدهش"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق