الخميس، 6 نوفمبر 2014

كامـيرات مراقـبة لمحاربة الغش في #الجامعات مع تطور تقنيات وأساليب الغش






كامـيرات مراقـبة لمحاربة الغش في #الجامعات مع تطور تقنيات وأساليب الغش

بدأت الجامعات الحكومية الإمارتية في تركيب كاميرات مراقبة داخل قاعات الامتحانات، لمراقبة اللجان، والتأكد من الالتزام داخل اللجان، ومنع أي محاولة للغش، في ظل تطور تكنولوجيا الاتصالات، فيما أوضح طلاب جامعيون تطور طرق وأساليب الغش، في الفترة الأخيرة وظهور أكثر من طريقة يتبعها طلاب للحصول على مساعدة داخل قاعات الامتحان.
فقد أشار طلبة جامعيون وجود طرق عديدة للغش يستخدمها طلاب داخل اللجان، أشهرها «إستيكر شفاف» من خلال طباعة المادة عليه ولصقه على أرضية القاعة أو الجدار، بحيث لا تتم ملاحظته، كما يتم استخدام سماعة «البلوتوث» من قبل طالبات وإخفائها تحت الحجاب، بالإضافة إلى «الساعة الكمبيوتر» التي تعتبر أحدث طرق الغش، إذ يتم تحميلها بالمادة العلمية ووضعها في معصم اليد كأنها ساعة عادية.
فمع تطور نظم الغش في الفترة الاخيرة، سبق للجامعات أن وضعوا أجهزة تشويش على الهواتف المتحركة داخل قاعات الامتحان، لمنع استخدام الهواتف في الغش، إلا ان بعض الطلاب اشتكوا من تأثير هذه الاجهزة في تركيزهم وحالتهم الصحية، بالإضافة إلى اكتشاف حالات غش جديدة بأجهزة متطورة.
ففي نهاية العام الماضي اكتشف حالات غش عن طريق كمبيوتر في حجم وشكل ساعة اليد، يتم تحميل المادة العلمية كلها عليه، ويسترجع الطالب أي جزء منها، وتم فصل هؤلاء الطلاب إذ أن الجهاز مربع ولا يتعدى ضلعه أكثر من سنتيمترين، وموضوع داخل إطار جلدي يستخدم في إطارات الساعات العادية، ويقوم الطالب بتحميل أكثر من كتاب كامل على الكمبيوتر ويستطيع باستخدام أحد الأزرار تكبير وتصغير الحروف والصور والانتقال من صفحة إلى أخرى بسلاسة وخلال لحظات معدودة، ويبدو الطالب في هذه الحالة كأنه يراقب الوقت من خلال ساعته، وبالتالي يبدو الأمر بالنسبة لأي مراقب داخل اللجان عادياً".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق