السبت، 1 مارس 2014

بيئات التعلم فى القرن الحادى والعشرين Environments for 21st Century Learning


  يبرز هذا العرض كيفية تصميم بيئات تعليمية مبتكرة لملاحقة التغيرات فى القرن ال21 ، فالمعلم اليوم لم يعد مصدرا للمعلومات ، وأصبح التعلم يعتمد على مجموعة من المصادر المتاحة عبر الأنترنت ومايتطلبه ذلك من ضرورة إكساب المتعلم مهارات التفكير الناقد والوعى الثقافى والتواصل والممارسة ، وإدارة الذات ، والتعامل مع التكنولوجيا حيث يمكنه التدرب على اكتساب المهارة من خلال فيديو أو سماع محاضرة ، فهناك حوالى 20 عامل يمكن أن يؤثر على الأسلوب الذى يتعلم الناس من خلالها فاللأفراد تنقسم إلى 4أنماط للتعلم (بصرى - سمعى - للغوى -حركى أويجمع بين كل هذه الأنماط وبناء على ذلك  تختلف أساليب التعلم وبناء على ذلك لابد أن يكون تصميم المبنى المدرسى أكثر مرونة وانفتاحا ليتلام مع استراتيجيات التعلم المستخدم مع توفير أماكن للعروض (تعلم تعاونى - تعلم فى فريق  - أسلوب المحاضرة ..الخ ، ).ولذلك فنحن فى حاجة إلى بيئات تعلم تحفز الإبداع والابتكارتعتمد على التحفيز والإثارةوالتفكير ومهارات حل المشكلات وتحمل المخاطر والتمكين والتعامل مع المجهول  من أو مايحدث فى المستقبل من تغيراتعلاوة على البحث والاستكشاف مع احترام الذات والانضباط بحيث يستطيع الطالب اكتساب الثقة و بناء معنى لما حوله من أشياء   .
 وفى بعض الاحيان نحتاج لإنشاء مدارس أصغر داخل المدرسة لتنمية   المهارات القيادية لدى الطلاب والقدرة على اتخاذ القرار ،أو تكوين مجتمعات التعلم التى تتيح التواصل وإقامة العلاقات بينهم  على أساس دمج مصالحهم وأفكارهم من أجل وطنهم والقدرة على فهم العالم من حولهم.ةةة 
ويبين نتائج تحليل دراسة الحالة التى قامت بتحليل 40 حالة من أقوى بيئات التعلم القائمة على الابتكار،  مما يتطلب إعادة النظر في العناصر التربويةالأساسية- (المتعلمين والمعلمين و المحتوى و الموارد الدراسية)- وهو أمر أساسي لابتكار أي مدرسة أو بيئة للتعلم. بخصوص المحتوى، نجد أن بيئات التعلم المبتكرة غالبا ما تسعى إلى تطوير كفاءات القرن 21 ، فضلا عن ابتكار مجالات محددة للمعرفة ، وخلق رؤية تعتمد على كسر الارتباط الوثيق بين مساحات التعلم  و المدرس الواحد .
وهذا الفيديو كيفية تصميم هذه البيئات الخلاقة .

للمزيد:







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق