الاثنين، 14 ديسمبر 2015

درء الفتن والصراعات كمدخل لتدريس ‫#‏التاريخ‬ الأسلوب الأمثل للتصدى للعنف والتطرف الفكرى .



درء الفتن والصراعات كمدخل لتدريس ‫#‏التاريخ‬ الأسلوب الأمثل للتصدى للعنف والتطرف الفكرى .

دراسة التاريخ لا تعني مجرَّد الاطلاع على الوقائع والأحداث التاريخيّة التي مرَ بها الإنسان عبر العصور المختلفة ، وإنَّما تعني التعمُّق في دراسة وتحليل هذه الأحداث للتعلم منها ، ومن ثم تجنب الكثير من الفتن والصراعات والوقوع فى براثن العنف والتطرف :

- يمكِّننا من استخلاص العبر، والحكم من أجل تطبيقها في الحياة العمليّة في المواقف التي قد تبدو متشابهة مع المواقف التي حدثت في التاريخ.
- معرفة اللّحظات الحسّاسة من عمر الأمم، والطريقة المثلى لاستغلالها ومنها محاولة إثارة اللفتن.
- التعرّف على عظماء التاريخ، وصفاتهم، والطريقة التي يجب اتّباعها من أجل الاقتداء بهم.
- معرفة أسباب انهيار الحضارات والأمم وأسباب نهوضها.
- معرفة موقعنا الحاليّ بالنسبة لخطّ الزمن، فالحاضر ما هو إلا نقطة على خطّ التاريخ.
ولذا لابد من إعادة النظر فى أساليب تدريس التاريخ كمدخل لدرء الفتن والصراعات التى تسود عالمنا اليوم ، وفى هذه الحلقة يعلمنا الدكتور على جمعة كيف نقرأ التاريخ ونتعلم منه كيفية إثارة أعداء الإسلام للفتن والصراعات بين المسلمين ، وكيف يعيد التاريخ نفسه ، ولكننا لانتعلم منه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق